بعد 93 يومًا من الإضراب عن الطعام والمدعمات خاضه الصحفي محمد القيق احتجاجًا على اعتقاله الإداري بسجون الاحتلال، أبلغت سلطات الاحتلال الأسير قرارها الافراج عنه بعد غد الخميس ونهاية اعتقاله الإداري مما يمثل انتصارًا لاضرابه السابق.
وأفادت زوجته فيحاء شلش، أن المحامي أبلغ العائلة بأن إدارة سجون الاحتلال سلمت الأسير محمد ورقة رسمية تفيد بنيتها الافراج الفعلي عنه، دون تفاصيل أخرى.
وأضافت ، أنه من المفترض أن يفرج عن محمد في 21 من الشهر الحالي إلا أن سلطات الاحتلال استبقت بيومين، لأن التاريخ المقرر إجازة السبت لدى الاحتلال.
وأوضحت أنهم لم يتلقوا ملعومات حول كيفية خروجه وعبر أي حاجز تحديدًا، كما لم يعلموا بموعد وتوقيت إطلاق سراحه، فيما يبدو من المتوقع أن إطلاق سراحه سيكون بساعات المساء كما هي عادة الاحتلال في الافراج عن الأسرى المضربين غالبًا، حسب تعبيرها.
وتعتزم العائلة اقامة حفل استقبال لنجلها محمد، لكن عدم معرفة المكان والتوقيت قد يفسد عليها عزمها.
وأشارت شلش إلى أن صحة محمد جيدة بالرغم من شعوره بالدوار وعدم قدرته على حمل الأشياء، حيث أفاد الأطباء أن حالته ستتحسن على مدى 6 شهور مقبلة. viagra gratis.