التوتر يتجدد في معان الأردنية: حالة ترقب للمعالجة الأمنية بعد إخفاق العشائرية وإحتكاكات مع الدرك على الطريق الصحراوي
4 مايو 2013آخر تحديث :
عمان- NTV– وجهت إجتماعات وبيانات عشائرية أردنية إنتقادات واسعة للسلطات الرسمية بسبب عدم قيامها بالتحقيقات اللازمة لإحتواء تأزم الأوضاع في محيط مدينة معان الجنوبية.
وتعقد القيادات الأمنية إجتماعين في مدينة معان اليوم السبت حيث لا زالت تشهد الكثير من تعبيرات الإضطراب.
وعاد مسلحون من أبناء عشائر الحويطات لتعطيل حركة السيرعلى الطريق الصحراوي الحيوي الذي يربط شمالي ووسط البلاد وجنوبها وحصلت بعض الإحتكاكات بين المحتجين وقوات الدرك.
وأشارت تقارير محلية الجمعة إلى أن الكهرباء إنقطعت لأسباب مجهولة عن عدة عدة طرق في محيط الطريق الصحراوي الدولي في مؤشرعلى معالجة أمنية للموقف المتأزم والمقلق لم تتحدد ملامحها بعد.
وأشار شهود عيان من سكان المنطقة إلى أن الطريق الصحراوي قطع مجددا فجر الخميس والمنطقة لا زالت مضطربة رغم التواجد المكثف لقوات الأمن والدرك ورغم بيانات زعماء العشائر التي تدعو الشباب لوقف تعطيل الطرق.
ويترقب الرأي العام الأردني الرواية الرسمية لما حصل في جامعة الحسين بقلب مدينة معان الأسبوع الماضي ونجم عنه حالة توتر كبيرة في الصفوف العشائري بين أهالي مدينة معان وجيرانهم من قبائل الحويطات.
كما يترقب الجميع المعالجات الأمنية خصوصا مع دعوات عشائرية للكشف عن تفاصيل الإعتداء المسلح الذي اودى بحياة أربعة مواطنين بعد إطلاق النار من سلاح رشاش داخل حرم جامعة الحسين مطلع الأسبوع الماضي.
وإنتقد وجهاء وقادة عشائر في عمان في إجتماع لأهالي معان في العاصمة عدم وجود تحقيقات رسمية من السلطات في الحادثة وعدم الكشف عن التفاصيل.
وأشارت خطابات في هذا الإجتماع إلى موقف مريب من حيث الإحجام عن ذكر التفاصيل رسميا ومن حيث عدم الحصول على إفادات جرحى المشاجرة العشائرية التي إنتهت بأربعة قتلى وبأكثر من عشرين مصابا بالرصاص.
وعلمت القدس العربي بأن الأوضاع على الطريق الصحراوي لا زالت متوترة جدا وأن السلطات بدأت البحث في إنفاذ معالجة أمنية بعد إخفاق عدة إتصالات ووفود عشائرية في التوصل إلى إتفاق مع الفرقاء على إنتظار إنتهاء التحقيقات الرسمية.