يت لحم – NTV– ذكرت مصادر سورية ان نحو 300 قتيل سوري جلهم من الجنود، وعشرات المصابين سقطوا في القصف الاسرائيلي الذي استهدف منشأت ومواقع عسكرية في سوريا فجر اليوم الاحد.
وذكرت مصادر محلية سورية لموقع “روسيا اليوم”، طلبت عدم الكشف عن هويتها، ان القصف استهدف اللوائين 104 و105 التابعين للحرس الجمهوري والمنتشرين في مناطق جمرايا وقدسيا والهامة والصبورة في ريف دمشق.
كما استهدف القصف الذي وقع اليوم مستودعا للذخيرة تابعا للفرقة 14 في نفس المنطقة، الى جانب استهداف مركز للبحوث في جمرايا.
وجرى نقل الجرحى والقتلى الى مستشفيات المواساة و601 العسكري والاسد الجامعي، وكذلك في مستشفى المجتهد. ordering super viagra by mail.
وفي اول رد اسرائيلي، اكد مصدر رسمي اسرائيلي وفقا لوكالة الانباء الفرنسية ان الطائرات الاسرائيلية نفذت هجوما على موقع قريب من مطار دمشق، يحتوي على مخازن لصواريخ كانت معدة لارسالها الى منظمة حزب الله اللبناني.
هذا ولم يصدر أي بيان رسمي حتى الان حول ما جرى وعن عدد الضحايا، كما لم يتسن التأكد من صحة هذه المعلومات من اي مصدر رسمي سوري.
وكانت انفجارات قوية هزت ضواحي العاصمة السورية دمشق في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاحد مما ادى الى تصاعد اعمدة من اللهب الى عنان السماء وقال التلفزيون الرسمي السوري ان صواريخ اسرائيلية اصابت منشأة عسكرية شمالي العاصمة مباشرة.
من جانبها قالت وكالة الانباء السورية الرسمية “سانا” ان “العدوان الاسرائيلي الجديد يأتي في محاولة واضحة للتخفيف عن المجموعات الإرهابية المسلحة بعد الضربات الموجعة التي تلقتها على يد جيشنا الباسل في أكثر من مكان وبعد تحقيق قواتنا المسلحة العديد من الإنجازات على طريق إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع سورية”.
واوضحت ” ان العدوان الإسرائيلي الجديد يبين انخراط كيان الاحتلال المباشر في المؤامرة على سورية وارتباط المجموعات الإرهابية المسلحة بمخططات هذا الكيان العدوانية المدعومة من دول غربية وإقليمية وبعض دول الخليج”.
وقال التلفزيون السوري ان الهجوم الاسرائيلي الجديد محاولة لرفع معنويات الجماعات “الارهابية” التي تترنح من اثر ضربات الجيش السوري. وذلك في اشارة الى الهجمات التي شنتها في الاونة الاخيرة قوات الرئيس بشار الاسد ضد مقاتلي المعارضة.
ونقل المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يتخد من بريطانيا مقرا له عن شهود في المنطقة قولهم انهم شاهدوا طائرات في الاجواء في وقت وقوع الانفجارات.