صباحا أم مساء؟ ما هو الوقت المثالي للقيام بالتمارين الرياضية؟.. دراسات طبية تجيب

25 أكتوبر 2019آخر تحديث :
صباحا أم مساء؟ ما هو الوقت المثالي للقيام بالتمارين الرياضية؟.. دراسات طبية تجيب

قد يتساءل الكثيرون عن الوقت المثالي لأداء التمارين الرياضية: صباحا أم مساء؟ وما هو الوقت الأنسب بالنسبة للجسم؟

من المؤكد أن هذا التساؤل يراود الكثيرين الذين يرغبون في أن يروا أن هذه التمارين تنعكس بأسرع وقت على صحة الجسم وبنيته.

وأجرى المختصون تجارب علمية للتوصل إلى تحديد الوقت المثالي لأداء التمارين، وقدموا معطيات يمكن أن تسهل الإجابة عن هذا السؤال وتحدد الجدول الذي تضعه لأداء التمارين الرياضية.

ومن المؤكد أنك سمعت عن “الإيقاع الحيوي” أو ما تعرف بـ”الساعة الداخلية” التي تؤثر في أمور عدة من سلوكياتنا، وفي مقدمتها النوم.

وللعضلات أيضا مثل هذا الإيقاع الحيوي، كما أكدت دراسة أجراها باحثون من جامعة نورث ويسترن في شيكاغو الأميركية.

واستجابة الجسم للتمرين تختلف باختلاف أوقات النهار. وبحسب الدراسة، فإن الوقت الأمثل لها هو في ضوء النهار، حيث تكون القدرة على الأداء لدى معظم الأشخاص على أشدها.

وعزت الدراسة ذلك إلى بروتينات معينة تحافظ على ثبات عملية الاستقلاب داخل الجسم حين تنخفض مستويات الأكسجين في الخلايا العضلية أثناء ممارسة الرياضة.

وتكون هذه البروتينات حين يكون المرء مستيقظا جدا، لذلك يوصي الباحثون بأن تستغل استراحة الغداء للذهاب إلى قاعة التمارين الرياضية.

وعلى الرغم من هذه التوصية فإن تحديد الوقت المثالي لأداء التمارين الرياضية يبقى صعبا في أغلب الأحيان، فالأمر يختلف أيضا من شخص إلى آخر، ويرتبط كذلك بنوع التمارين وبالهدف منها.