أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب مقتل زعيم آخر من تنظيم الدولة الإسلامية اليوم الثلاثاء، قائلاً إن القوات الأميركية قتلت بديلاً محتملا لأبو بكر البغدادي دون أن يذكر اسمه، لكنه ادعى أنه كان سيصبح “البديل الأول” للبغدادي.
وقال الرئيس على تويتر “لقد تأكد للتو مقتل البديل الأول لأبو بكر البغدادي من قبل القوات الأميركية”. وأضاف “على الأرجح كان سيحتل الصدارة. لقد مات هو أيضا الآن!”.
ولا يعرف إن كان ترامب يعني أبو الحسن المهاجر المتحدث باسم تنظيم الدولة، والذي أعلنت قوات سوريا الديمقراطية أنه قتل في غارة جوية بعد ساعات قليلة من مقتل البغدادي.
وقال قائد قوات سوريا الديمقراطية الجنرال مظلوم عبدي على موقع تويتر إن “المهاجر، الذراع اليمنى للبغدادي والمتحدث باسم داعش، استُهدف في قرية عين البيضا بالقرب من جرابلس في عملية منسقة بين مخابرات قوات سوريا الديمقراطية والجيش الأميركي”.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل المهاجر، موضحا أنه “من بين 5 قياديين في تنظيم الدولة الإسلامية قتلوا في العملية الأميركية التي تمت بدعم من قوات سوريا الديمقراطية”.
وقتل البغدادي في غارة أميركية قبل ثلاثة أيام في شمالي سوريا بعد ما يقرب من عقد من الزمان كأحد أكثر المطلوبين في العالم. وأصبح البغدادي رئيسًا لتنظيم الدولة عام 2013.
وقال ترامب في خطاب ألقاه صباح الأحد إن البغدادي توفي “وهو يصرخ ويصرخ”. وأضاف “لقد مات بعد أن ركض داخل نفق مسدود، وهو يبكي ويصرخ طوال الطريق”، وهو تصريح ناقضه فيه قادة في وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون).
ويمثل مقتل البغدادي انتصارًا كبيرا للولايات المتحدة وإدارة ترامب على تنظيم الدولة، في وقت واجه فيه الرئيس انتقادات كبيرة بشأن سياسته في منطقة الشرق الأوسط.
وكان البغدادي المطلوب الأول للولايات المتحدة. وعرضت واشنطن جائزة قيمتها 25 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تساعد في القبض عليه أو قتله.
