الأرقام لا تكذب.. الملكي اكتسح كلاسيكو الأرض

19 ديسمبر 2019آخر تحديث :
الأرقام لا تكذب.. الملكي اكتسح كلاسيكو الأرض

سيطر ريال مدريد “بالطول والعرض” على كلاسيكو الكرة الإسبانية وفرض أسلوبه وكان الأقرب لخطف نقاط المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي.

وتؤكد أرقام المواجهة تفوق رجال المدرب زين الدين زيدان الذين أمضوا وقتا أطول من رجال إرنستو فالفيردي في منطقة جزاء الخصم:

– ريال مدريد سدد على المرمى ضعف البرسا (11 تسديدة للميرينغي بينها أربع على المرمى، فيما سدد البرسا خمس مرات بينها اثنتان على المرمى).

– الملكي حصل على ست ركلات ركنية مقابل اثنتين للبلوغرانا.

– معظم المباراة لعبت في منطقة برشلونة (أكثر من 60% من الدقائق التسعين).

– ريال مدريد مرر 32 مرة إلى داخل منطقة جزاء البرسا مقابل ثماني مرات لبرشلونة.

– لاعبو ريال مدريد نجحوا في استعادة الكرة 55 مرة، مقابل 51 للاعبي البرسا (بينها 25 لخط وسط فريق زيدان مقابل 16 لخط وسط فريق فالفيردي).

– لاعبو ريال مدريد لديهم النسبة الأعلى من التمريرات الصحيحة (88.3%) مقابل 87.2%.

– تمكن ريال مدريد من منع البرسا من تسجيل أي هدف في كامب نو، إذ آخر مرة لم يسجل فيها البرسا في كامب نو كانت في فبراير/شباط عام 2018 ضد خيتافي.

– البرسا انتصر بكل مبارياته في الكامب نو بالليغا هذا الموسم، باستثناء مباراة أمس.

– البرسا بات يعتمد بشكل أكبر على قائده ليونيل ميسي، فعندما لا يسجل أو يصنع “البولغا”، فغالبا لا يفوز البرسا، فالأخير خسر ضد أتلتيك بيلباو وغرناطة، وتعادل مع أوساسونا وسلافيا وسوسيداد وريال مدريد، وفي هذه المباريات لم يسجل ميسي.

– فالفيردي يعادل رقم جوسيب غوارديولا المدرب السابق للبرسا في تجنب الخسارة بالكلاسيكو (سبع مباريات)، وحقق غوارديولا هذا الرقم بين أبريل/نيسان 2011 ويناير/كانون الثاني 2012.

– برشلونة يعاني في الكامب نو، ففي آخر سبع مباريات ضد الريال، تمكن البرسا من الفوز في مباراة واحدة فقط، كانت في ذهاب الليغا الموسم الماضي (5-1)، وفي بقية المباريات (أربعة تعادلات وخسارة واحدة).

لكن برشلونة لم يغير عاداته باليد العليا في موضوع الاستحواذ، إذ إن الأرقام تشير إلى أن البرسا استحوذ على الكرة 52%، مقابل 48% للريال.