ارتفاع وتيرة الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية

5 يناير 2020آخر تحديث :
ارتفاع وتيرة الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية

أظهر تقرير عرضته هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية خلال مؤتمر صحفي في مدينة رام الله ارتفاع وتيرة الاستيطان والمستوطنات في الأراضي الفلسطينية.

وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف إن المشروع الاستيطاني الإسرائيلي خلال الفترة الماضية تركز بالأساس بمدينة القدس، من خلال عملية هدم المنازل في محيطها، وإخلاء ساكنيها وبناء وحدات استيطانية، بهدف عزلها.

وأكد عساف خلال مؤتمر صحفي عقدته الهيئة وزارة الإعلام، اليوم الأحد، بمقر الوزارة برام الله، حول “الانتهاكات الإسرائيلية لفرض المشروع الاستعماري”، أن العمل يتركز الآن في الضغط على مدينة القدس لعزلها بالكامل وتهويد المسجد الأقصى وتقسيمه، وإغلاق الطرق الرابطة مع هذه المدينة، من خلال إغلاق طريق عناتا- الخان الأحمر، والعيزرية- الخان الأحمر، وافتتاح طريق ما يسمى بـ”شريان الحياة”، فضلا عن عمليات الهدم، وتمت 300 عملية هدم في المدينة من أصل 686 عملية هدم تمت في كل الأراضي الفلسطينية.

ولفت الى أن حكومة الاحتلال تعمل أيضا على استكمال عزل المدينة، عبر أكبر عملية هدم تمت منذ بداية الاحتلال في منقطة صور باهر بوادي الحمص، وتم هدم 82 منزلا مرة واحدة، إضافة الى هدم 22 منزلا في مخيم شعفاط بيوم واحد.

وأشار عساف إلى أن السياسة الإسرائيلية في عمليات الهدم انتقلت في العام 2018 من الهدم الفردي إلى الجماعي، حيث أصدرت أوامر هدم لـ 8 قرى فلسطينية، وهي سوسيا، والخان الأحمر، وخربة مكحول، وعين الحلوة، وإم الجمال، والفارسية، وجبل البابا.

وتابع: استطعنا خلال العام 2019 أن نمنع عمليات الهدم والإخلاء للقرى المذكورة، ولم يسجل تهجير لأي مواطن واحد، بفضل السياسة التي اتبعتها الحكومة، بجميع مؤسساتها في إعادة بناء كل ما يتم هدمه بشكل مباشر وسريع في تلك المناطق، ضمن آلية الاستجابة السريعة للاحتياجات الطارئة للفلسطينيين.

ولفت عساف إلى أن عمليات الهدم الأخرى توزعت بالأكثر في بيت لحم، والخليل، ونابلس، ومجموع عمليات الهدم وصل إلى 686 عملية هدم، لكن سلطات الاحتلال تواصل التهديد بالهدم، واستخدام أداة الهدم والتهجير القسري في المستقبل، لذلك أصدرت الإدارة العسكرية لجيش الاحتلال في بيت آيل 486 أمر هدم جديد قد ينفذ في أي لحظة في العام الحالي.