قال مسؤولون بحكومة اليونان، اليوم الخميس، إنها تريد نصب حاجز طاف في بحر إيجة لمنع وصول المهاجرين إلى شواطئ جزرها عبر تركيا.
وكانت اليونان بوابة دخول لأكثر من مليون من اللاجئين السوريين ومهاجرين آخرين إلى الاتحاد الأوروبي في السنوات القليلة الماضية.
وأدى اتفاق مع تركيا لتراجع حاد في عدد من يحاولون قطع الرحلة منذ عام 2016، لكن الجزر اليونانية لا تزال تعاني وجود مخيمات مكتظة تعمل بما يفوق طاقتها بكثير.
وسيُنصب الحاجز، الذي تريد اليونان شراءه ويشبه الشبكة ويبلغ طوله 2.7 كيلومتر، في البحر قبالة جزيرة ليسبوس حيث يقع مخيم موريا المكتظ.
وأفادت وثيقة للحكومة تدعو البائعين لتقديم عروضهم، أن الحاجز سيرتفع 50 سنتيمترا فوق مستوى البحر وسيحمل علامات مضيئة تجعل رؤيته ممكنة ليلا.
وأضافت أنه “يهدف لاحتواء التدفقات المتزايدة للمهاجرين”.
وقالت جماعات إغاثة، تصف الأوضاع المعيشية في مخيمات المهاجرين بأنها مروعة، إن الأسوار في أوروبا لم تردع الوافدين وإن على اليونان التركيز على تسريع النظر في طلبات اللجوء بدلا من ذلك.
وقال المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بوريس تشيشيركوف لرويترز “شهدنا، في السنوات القليلة الماضية، زيادة في عدد الحواجز التي تُشيّد لكن مع ذلك يواصل الناس الفرار”.
وأضاف “على اليونان أن تسرع إجراءات ضمان حصول الناس على اللجوء بسرعة عندما يحتاجونه”.
