رأى نعوم أمير المحلل العسكري في قناة 20 العبرية ومجلة ماكور ريشون، أن الهجوم الإسرائيلي على دمشق ضد هدف عسكري للجهاد الإسلامي، بأنه يحمل رسالة استثنائية مفادها أن إسرائيل مستعدة للمضي قدمًا أكثر مما تتوقع حماس والجهاد وأي جهة أخرى.
وقال إن الهجوم يحمل رسالة أخرى، وهو أن إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي وتجلس هادئة أمام مثل هذا الهجوم الصاروخي المكثف الذي أطلق من قطاع غزة، مدعيًا أن هذه الكمية من الصواريخ فاجأت حماس أيضًا التي كانت تتوقع ردًا محدودًا من الجهاد الإسلامي.
واعتبر أن الرد الإسرائيلي وخاصةً في دمشق كان بمثابة عمل غير عادي، حيث كان يعتقد الجميع أن القصف في سوريا ضرب أهدافًا إيرانية وسورية، إلا أنه تبين أنه هاجم أهدافًا للجهاد الإسلامي تعتبر عسكرية وهي المرة الأولى التي يتم مهاجمة مثل هذه الأهداف بعد أن تم قبل أشهر محاولة اغتيال قيادي بالجهاد في دمشق تزامنًا مع اغتيال بهاء أبو العطا في غزة.
ويشير إلى أن التساؤلات والتقديرات التي تجري حاليًا فيما إذا سيواصل الجهاد الإسلامي إطلاق الصواريخ، أم أنه سيتراجع بعد هجوم دمشق.