نتنياهو يهدد قادة الجهاد والحرب خيار أخير

24 فبراير 2020آخر تحديث :
نتنياهو يهدد قادة الجهاد والحرب خيار أخير

قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، “إن قادة حركة الجهاد الإسلامي يعرفون أن إسرائيل قادرة على القضاء عليهم وتصفيتهم بشكل كامل”.

جاء ذلك في تعقيبه على إطلاق الجهاد الإسلامي عشرات الصواريخ، مضيفًا “عندما يهاجموننا، فإننا قادرون على القضاء عليهم”.

واستبعد خلال حديث مع “إذاعة القدس” العبرية، أن يتم خوض مواجهة عسكرية كبيرة بشكل فوري، لكنه استدرك قائلًا “إن الحرب هي الخيار الأخير بالنسبة لإسرائيل، في حال لم يكن هناك مفر من ذلك”.

وتوعد حماس والجهاد بمفاجآت صعبة، وأن جيش الاحتلال مستعد لكل السيناريوهات بما في ذلك عملية عسكرية كبيرة.

وقال “إما أن نضربهم على نحو لا يحصى حتى نتجنب الهجمات ضدنا، أو نحتاج إلى حملة واسعة، لكنني لا أتسرع في الحرب، لكن قد لا يكون هناك خيار، وحين أفعل ذلك أعلم أنني استنفدت كل الاحتمالات الأخرى”.

وادعى أن العقد الأخير هو الأفضل بالنسبة لإسرائيل أمنيًا، قائلاً “إنه يدير سياسة أمنية ناجحة، وهذا ما يقلل عدد الضحايا والجرحى لأول مرة منذ عام 1948”.

من جهته قال يسرائيل كاتس عضو الكابنيت ووزير خارجية الاحتلال، إنه لا يستبعد تنفيذ عملية عسكرية بغزة حتى ولو على حساب تأجيل الانتخابات.

فيما قال الوزير إيلي كوهين إن من أعطى الأوامر بإطلاق الصواريخ سوف يدفع ثمن ذلك حياته، مشيرًا إلى أن الحملة العسكرية ستكون في الوقت الذي تقرره إسرائيل.

بينما ذكر آفي ديختر نائب وزير جيش الاحتلال، أن الوضع في غزة لن يتغير إلا في حال شنت إسرائيل عملية استراتيجية كبيرة مثل الجدار الواقي بالضفة الغربية، لافتا إلى أن مثل هذه الخطوة الاستراتيجية بحاجة إلى أن نكون على استعداد أكبر.

ورأى أن إسرائيل ليس لديها مصلحة حاليًا في تنفيذ عملية كبيرة بغزة.

من جانبه قال عضو الكابنيت يوفال شتاينتس، إن عملية انتشال جثمان الفلسطيني أمس كلفت إسرائيل أضرار غير ضرورية وكان من الممكن تفاديها. داعيًا إلى التحقيق فيما جرى.