أفاد تقرير إخباري اليوم الأحد أن مواقع التواصل الاجتماعي ينحى عليها باللائمة في تضاعف أعداد الشباب الساعين للحصول على مساعدة جراء إصابتهم بفقدان الشهية أو الشره المرضي في السنوات الثلاث الماضية.
وذكرت صحيفة “ذي اندبندنت” البريطانية في عددها اليوم الأحد أن أعداد الأطفال والمراهقين الذين يسعون للحصول على مساعدة جراء إصابتهم باضطرابات الأكل ارتفعت بنسبة 110 في المئة في السنوات الثلاث الماضية، وفقا لبيانات حصلت عليها الصحيفة حصريا.
ونقلت الصحيفة عن منظمة “تشايلد لاين” الخيرية البريطانية أنها تلقت ما يربو على 10500 اتصال واستفسار على الإنترنت من شباب يعانون من مشكلات مع الطعام والوزن المرتبط بالقلق في السنة المالية الماضية.
وتعتقد المنظمة الخيرية أن الزيادة الضخمة يمكن أرجاعها إلى عدة عوامل بينها الضغط المتزايد الناجم عن مواقع التواصل الاجتماعي ونمو ثقافة المشاهير وزيادة المواقع الإلكترونية الخاصة بفقدان الشهية.
وأشارت البيانات إلى أن المشكلة أكثر انتشار بين الفتيات في سن الدراسة الثانوية. وخلال عام 2012 – 2013 فاقت نسبة طلب الاستشارة بين الفتيات بشأن مخاوف مشكلات الطعام، نسب طلب الاستشارة من الفتيان بنسبة 32 إلى1.
وذكرت المنظمة أن فتيات كثيرات تحدثن عن مخاوف بشأن صورة أجسادهن، وكيف أنهن لا يفضلن الشكل الذي تبدو عليه أجسامهن. وأوضحت الفتيات كيف أنهن يقارن أنفسهن بصورة سلبية مع قرنائهن والنجمات الشهيرات. buying painkillers online.
ونقلت الصحيفة عن سو مينتو، رئيسة تشايلاد لاين، قولها: “نشهد أعداد متزايدة من الاتصالات بشأن اضطرابات الأكل مثل فقدان الشهية أو الشره المرضي. هذه مشكلات معقدة، وزيادة الاتصالات من غير المرجح أرجاعه إلى سبب واحد”.