مميزات ومساوئ تأجير منازل سياحية خلال انتشار كورونا

29 يونيو 2020آخر تحديث :
مميزات ومساوئ تأجير منازل سياحية خلال انتشار كورونا

هل أنت مولع بركوب الطائرات الممتلئة عن آخرها وارتداء كمامة والنزول إلى فندق ضخم يضم مئات الغرف وبوفيه طالته الكثير من الأيدي والرذاذ؟ قد يجعل فيروس كورونا هذه الفرصة أقل جاذبية للمصطفين مقارنة بالأعوام السابقة.

تتوقع الباحثة في مجال السياحة الأستاذة كلاوديا بروتسل أن المزيد من الأشخاص سوف يختارون أشكال العطلات التي تعتمد على الاكتفاء الذاتي العام الجاري مثل التخييم والشقق السياحية التي لا توفر الطعام.

تبدو فكرة كوخ في مكان قصي، بعيدا عن الحشود جيدة للوهلة الأولى. ولكن يجب على المسافرين التفكير بترو ما إذا كان هذا الشكل من العطلات ملائم لهم حقا.

وتقول ميشيل شفيل من رابطة المنازل السياحية الألمانية إنه لن يكون هناك خطر أكبر في الشقة السياحية من المنزل، مضيفة أنه بشكل عام يوجد كل وسائل الراحة المعتاد عليها في المنزل.

ولكن بالطبع لايزال يجب أن تجلب معك الكمامة وتعمل صناعة السياحة جاهدة لتطوير بروتوكولات آمنة وصحية.

وفي الكثير من المنازل السياحية والشقق المستأجرة عبر “أير بي أن بي”، يمكن، على سبيل المثال، تسليم مفتاح المنزل بدون أي اتصال شخصي. وهناك إجراء آخر بإبقاء العقارات فارغة لفترات أطول بين العميل والآخر.

ولكن هناك أيضا عيوب، فبالنسبة للعائلات التي قضت بالفعل الكثير من الوقت في مكان مغلق أثناء قيود الاتصال والعمل لفترات طويلة من المنزل، قد لا يبدو قضاء العطلة في منزل سياحي فكرة جذابة، حيث أنهم يفتقدون الخدمة الشاملة التي تقدمها الفنادق.

في الواقع، هناك خطر أن تزيد العطلة من مستويات التوتر بدلا من خفضها، لذلك من المهم أن تفكر جيدا في ما تريد أن تحصل عليه من عطلتك الصيفية. سوف تحتاج المجموعات الأكبر، أو تلك التي تشمل أشخاصا من فئات معرضة أكبر لخطر الإصابة بالفيروس، إلى إيلاء اهتمام دقيق للغاية للوائح المحلية، مثل عدد الأشخاص الذين قد يزورون مطعما أو مكانا واحد في نفس الوقت.