تحت عنوان “هزة أرضية”، نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الجمعة، تقريرًا طويلًا حول فشل الحكومة الإسرائيلية الجديدة المشكلة منذ أكثر من شهر في مواجهة فيروس كورونا.
ورأت الصحيفة، أن هذه الحكومة الحالية تلحق دمارًا وخرابًا كبيرًا بـ “البلد بأسره”، وأنها تسير بلا أهداف ولا تفكير استراتيجي ولا تخطيط ولا إنفاذ.
وأشارت الصحيفة، إلى أن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي مشغول في قضية تمويل محاكمته، والحصول على هدايا أخرى من أصدقائه المقربين، وسط تجاهل لأزمة فيروس كورونا التي بدأت تزداد بسببها بشكل كبير عدد الإصابات، بعد موجة أولى ناجحة للغاية في محاربة المرض.
وبينت الصحيفة أن هذه الموجة الجديدة من الفيروس سيكون لها آثار صحية واقتصادية واجتماعية متنوعة، وستكون واسعة الانتشار وخطيرة مثل أي حدث أمني آخر، وأن محاربتها مهم تمامًا مثل منع تهريب الأسلحة والقضاء على “الإرهاب” الإيراني.
وقالت موجهةً حديثها لنتنياهو: “في الأسابيع القليلة الأولى من مكافحة المرض، تم نقل البلاد إلى بر الأمان، لكن الموجة الثانية على وشك أن تأخذنا إلى البحر، وأنت المنقذ، تغفو عنا”.
واتهمت الصحيفة نتنياهو بأنه يعمل على إزالة أي شخص يضايقه ويهدد هيمنته في مواجهة فيروس كورونا، ويصر على الاستمرار بالبقاء وحيدًا في إدارة هذه الأزمة.
وأشارت إلى أن نتنياهو أمام هذه الموجة يعمل بلا أهداف محددة ولا تفكير استراتيجي ولا تخطيط، وأنه يمكن تسجيل الفشل الحالي فقط باسمه.
وختمت، “إذا لم تبدأ في إدارة أسوأ أزمة صحية واقتصادية ابتليت بها الدولة منذ نشأتها، فستذكر إلى الأبد في صفحات تاريخ دولة إسرائيل أنك تسببت في كارثة”.