اكتفى يوفنتوس المتصدر وحامل اللقب بنقطة التعادل من ساسوولو (3-3) مهدرا تقدمه بهدفين باكرين، الاربعاء في المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الايطالي لكرة القدم، ليعجز عن تحقيق الفوز للمرة الثالثة تواليا.
وكان يوفنتوس قريبا من وضع حد لسلسلة من اربعة انتصارات متتالية لساسوولو ثامن الترتيب، عندما تقدم بهدفين بعد 12 دقيقة، بيد ان الفريق الاخضر سجل ثلاثية قبل ان ينقذ البرازيلي اليكس ساندرو نقطة للضيوف.
وكان “بيانكونيري” قد أفلت الجولة الماضي من خسارة أمام أتالانتا، مفاجأة الموسم محليا وقاريا، عندما عادله بركلة جزاء لنجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو في الوقت القاتل (2-2)، وذلك بعد خسارة كبيرة أمام ميلان 2-4، لتهتز شباكه تسع مرات في المباريات الثلاث الاخيرة.
وبات الفارق بين يوفنتوس (77 نقطة) وأتالانتا الوصيف المؤقت سبع نقاط.
وارتقى أتالانتا الى الوصافة بعد سحقه ضيفه بريشيا 6-2 الثلاثاء، بفارق نقطة عن لاتسيو الجريح واثنتين عن انتر الذي يسعى الى استعادتها عندما يختتم المرحلة الخميس على أرض سبال الاخير.
ونجحت تشكيلة المدرب ماوريتسيو ساري بالتقدم سريعا عبر الظهير البرازيلي دانيلو يوم عيد ميلاده التاسع والعشرين، من تسديدة قوية من حافة المنطقة بعد ركلة ركنية (5).
اضاف الارجنتيني غونزالو هيغواين الثاني مترجما تمريرة في العمق وكاسرا مصيدة التسلل (12).
لكن ساسوولو قلص الفارق عن طريق فيليب ديورييتشيتش بكرة من داخل المنطقة هيأها المخضرم المتألق فرانشيكو كابوتو (29).
وتلقى مرمى يوفنتوس 19 تسديدة في الشوط الاول على مرماه، وهو العدد الاكبر منذ موسم 2005.
عادل ساسوولو من ضربة حرة يسارية لدومينيكو بيراردي الى يسار الحارس البولندي فويتشيخ تشيتشني الذي تابعها بنظره (51).
وسجل كابوتو الثالث متابعا على باب المرمى الخالي تسديدة ارضية (54). وحفظ الظهير البرازيلي اليكس ساندرو ماء وجه يوفنتوس بهدف التعادل من كرة رأسية (64).
وتابع الوصيف السابق لاتسيو انهياره وتعادل سلبا على ارض اودينيزي، ليفشل في تحقيق الفوز للمرة الرابعة تواليا.
وحقق روما الخامس فوزه الثالث تواليا على حساب ضيفه فيرونا 2-1.
سجل لفريق العاصمة الفرنسي جوردان فيريتو (10 من ركلة جزاء) والبوسني ادين دزيكو (45) وللخاسر ماتيو بيسينا (47).
وتابع ميلان السابع عودته الجميلة بعد وقفة فيروس كورونا المستجد، وقلب تأخره أمام ضيفه بارما إلى فوز مستحق 3-1.
على ملعب “سان سيرو”، تخلف ميلان بهدف السلوفيني ياسمين كورتيتش في نهاية الشوط الاول (44).
لكن الفريق اللومباردي عادل مطلع الثاني بتسديدة بعيدة صاروخية من لاعب الوسط العاجي فرانك كيسييه (55)، الذي هز الشباك للمرة الثالثة تواليا.
علّق ستيفانو بيولي مدرب ميلان على نجاحات كيسييه الاخيرة “كانت علاقتنا أنا وفرانك صعبة في البدايات، لكن بعدما فهمنا بعضنا البعض بات يثبت مستواه العالي، ويقدّم مباريات رائعة”.
تابع “(السويدي زلاتان) ابراهيموفيتش ساعدنا كثيرا ويثبت انه نقطة الارتكاز”.
ومنح قائد الدفاع أليسيو رومانيولي التقدم لميلان للمرة الاولى بكرة رأسية من مسافة قريبة اثر ضربة حرة (59)، قبل ان يؤمّن التركي هاكان جالهان أوغلو النقاط بتسديدة من خارج المنطقة (77).
وبعد العودة من فيروس كورونا، حقق فريق المدرب ستيفانو بيولي خمسة انتصارات وتعادلين، بينها فوز كبير على يوفنتوس 4-2.
ورفع ميلان رصيده الى 53 نقطة بالتساوي مع نابولي المتعادل على ارض بولونيا 1-1.
افتتح اليوناني كوستاس مانولاس التسجيل للفريق الجنوبي (7)، لكن بولونيا عادل متأخرا عبر الغامبي الشاب موسى بارو (80).
وصحيح ان نابولي يحتل المركز السادس، الا انه ضمن التأهل الى مسابقة الدوري الاوروبي “يوروبا ليغ” بعد احرازه لقب الكأس على حساب يوفنتوس.
قال مدربه جينارو غاتوزو “لقد استحَقينا هذه النقطة. عانينا في الشوط الثاني. يجب ان نلعب لنستعد لبرشلونة (اياب ثمن نهائي دوري ابطال اوروبا)، وبمستويات مماثلة لن نذهب لاي مكان”.
وحقق سمبدوريا الثالث عشر فوزه الرابع في آخر خمس مباريات بسهولة على ضيفه كالياري 3-صفر، بأهداف مانولو غابياديني (8) وفيديريكو بوناتسولي (41 و53).