ضمن ليدز يونايتد الانكليزي الجمعة بقيادة مدربه الارجنتيني المخضرم مارسيلو بييلسا عودته الى الدوري الممتاز لكرة القدم الموسم المقبل للمرة الاولى بعد غياب 16 عاما، مستفيدا من سقوط منافسه المباشر على لقب الدرجة الاولى “تشامبيونشيب” وست بروميتش امام مضيفه هادرسفيلد 1-2 في المرحلة الـ45 قبل الأخيرة.
وكان وست بروميتش مطالبا بالفوز بمباراته في افتتاح المرحلة ما قبل الاخيرة للاستمرار في مطاردة ليدز، إلا أن خسارته جمدت رصيده عند 82 نقطة بفارق خمس نقاط خلف ليدز يونايتد الذي يحل ضيفا على دربي كاونتي الاحد في ختام المرحلة.
وستكون الفرصة متاحة أمام برنتفورد الثالث (81 نقطة من 44 مباراة) لتأجيل تتويج ليدز بلقب الـ”تشامبيونشيب” والارتقاء الى المركز الثاني لتعزيز حظوظه في الصعود الى الدوري الممتاز كون البطل والوصيف يرتقيان مباشرة الى الـ”برمير ليغ”، وذلك عندما يحل ضيفا على ستوك سيتي الثامن عشر السبت، خصوصا وانه سيلعب مباراة سهلة في المرحلة الاخيرة ضد بارنسلي صاحب المركز الاخير.
وتخوض الفرق من المراكز الثالث الى السادس ملحقا لانتزاع البطاقة الثالثة الاخيرة المؤهلة الى الدوري الممتاز.
وصل بييلسا الى رأس الجهاز الفني للنادي الشمالي في حزيران 2018 وتمكن من قيادته الى المركز الثالث في موسمه الاول قبل أن يخرج من نصف نهائي الـ “بلاي أوف” أمام دربي كاونتي. (الفائز في النهائي يصعد الى الدوري الممتاز وكان من نصيب أستون فيلا).
إلا أن هذا الموسم نجح الارجنتيني المخضرم في قيادة الفريق الى دوري الاضواء الذي أحرز لقبه ليدز أعوام 1969، 1974 و1992.
بدّل ليدز 14 مدربا منذ هبوطه من الدرجة الممتازة عام 2004 في محاولاته للعودة قبل أن يأتي الخلاص على يد مدرب له صولات وجولات في الملاعب العالمية، إذ سبق أن أشرف على مرسيليا الفرنسي، لاتسيو الايطالي، أتلتيك بلباو الاسباني ومنتخبي بلاده وتشيلي.
وستكتسي مباريات الدوري الممتاز نكهة مختلفة الموسم المقبل مع تواجد ليدز لاسيما تلك مع مانشستر يونايتد التي تجمعهما عداوة قديمة، إذ تطلق على مواجهاتهما تسمية “روزس رايفلري” (عداوة الورود) أو “بينيز دربي”.