تضاربت التقارير الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس، بشأن حالة التأهب المستمرة على الحدود الشمالية خاصةً بعد انفجار بيروت وتبدد المخاوف الإسرائيلية من رد انتقامي يشنه حزب الله على مقتل أحد نشطائه في سوريا مؤخرًا.
وبحسب صحيفة هآرتس العبرية، فإن الجيش الإسرائيلي سيلجأ في أعقاب تقييم سيجريه اليوم لخفض قواته بعد التقديرات الكبيرة بتراجع حزب الله عن الرد.
ووفقًا للصحيفة، فإن ما جرى في بيروت قلل من دوافع حزب الله لتنفيذ أي هجوم في الوقت الحالي.
فيما ذكرت صحيفة معاريف العبرية، أن حالة التأهب القصوى ما تزال مستمرة، وأن وحدة النخبة الجديدة المسماة “متعددة الأبعاد” والتي شكلت منذ عام، شاركت لأول مرة في عمل ميداني من خلال المشاركة في حالة التأهب القائمة.
وبحسب الصحيفة، فإنه حتى تتضح الصورة بعد انفجار بيروت، فلن يتغير أي شيء على حالة التأهب.