قال علماء اليوم الأربعاء إن دراسة أنسجة الأنف ربما تساعد في تطوير علاجات جديدة لفيروس كورونا، من خلال تفسير كيف يفقد الأشخاص المصابين بالفيروس حاسة الشم.
وكتب العلماء الدوليون في دورية “يوروبيان ريسبيراتوري جورنال” أن دراسة الأنسجة الأنفية التي تم انتزاعها من 23 مريضا خضعوا لجراحات، بدت أنها تفسر سبب أن كورونا يمكن أن يسبب فقدانا شديدا لحاسة الشم في غياب أعراض أخرى.
وعثر العلماء على مستوى مرتفع من إنزيم يمكن أن يكون “نقطة دخول” الفيروس إلى خلايا الشخص المصاب.
وتم العثور على الإنزيم بتركيزات كبيرة فقط في الخلايا التي تبطن “الظهارة الشمية”، وهي المنطقة التي تقع خلف الأنف والتي يكتشف الجسم منها الروائح.
وقال مينجفي تشين، الباحث المشارك بكلية الطب في جامعة جونز هوبكنز الأمريكية: “ترجح هذه النتائج أن هذه المنطقة من الأنف يمكن أن تكون النقطة التي يدخل منها الفيروس إلى الجسم”.
وقال الباحث المشارك، أندرو لين، إن فريق جونز هوبكنز يدرس “ما إذا كان الفيروس يستخدم تلك الخلايا بالفعل لدخول الجسم وإصابته”.
وأضاف: “إذا كان الأمر كذلك، ربما نكون قادرين على معالجة العدوى بعلاجات مضادة للفيروسات يتم تعاطيها من خلال الأنف مباشرة”.