توقيف شخص يشتبه بأنه قيادي بتنظيم الدولة الاسلامية في باكستان

22 يناير 2015آخر تحديث :
توقيف شخص يشتبه بأنه قيادي بتنظيم الدولة الاسلامية في باكستان

اوقفت أجهزة الاستخبارات الباكستانية ثلاثة اشخاص يشتبه بانهم قيادي في تنظيم الدولة الاسلامية وشريكان له في مدينة لاهور (شرق) في وقت بدأ عناصر سابقون في حركة طالبان يعلنون الولاء للحركة الجهادية التي تسيطر على مناطق شاسعة من سوريا والعراق.

واعلنت مصادر أمنية مساء الاربعاء اعتقال يوسف السلفي وهو باكستاني سوري عمره حوالى اربعين عاما وامام يدعى حفيظ الطيب وشريك اخر عرف عنه بانه “الدكتور” فواد في لاهور ثاني مدن باكستان، وهم يقومون بتجنيد شبان لارسالهم الى القتال في صفوف تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا.

وقال مصدر امني طلب عدم كشف هويته ان يوسف السلفي “اعترف اثناء التحقيق بانه يعمل على تنظيم عمليات الدولة الاسلامية في باكستان” مشيرا بذلك إلى انه كان قياديا بل حتى مهندس عمليات التنظيم الجهادي في باكستان.

ودخل يوسف السلفي باكستان قبل خمسة اشهر في رحلة قادمة من تركيا ويعتقد انه التقى خلال الاشهر الماضية عناصر من طالبان باكستان في المناطق القبلية معقل الجماعات الاسلامية المسلحة في شمال غرب باكستان على الحدود مع افغانستان.

وقال المصدر الأمني انه زار بمساعدة شريكيه مدارس قرآنية في سيالكوت وغوجرانوالا في البنجاب (شرق) لتجنيد شبان باكستانيين للانضمام الى صفوف تنظيم الدولة الاسلامية مشيرا الى انه كان يتقاضى 600 دولار لكل مجند يرسله الى سوريا.

ولم يكن من الممكن التثبت من هذه المعلومات من مصدر مستقل.

واعرب مسؤولون افغان وباكستانيون في الاشهر الاخيرة عن مخاوف من انتشار تنظيم الدولة الاسلامية الى المنطقة في وقت يسود القلق في المنطقة مع انتهاء المهمة القتالية لقوات الحلف الاطلسي.

وانتشرت في الاشهر الاخيرة في شمال غرب باكستان وجنوب افغانستان منشورات تدعو الى الانضمام الى تنظيم الدولة الاسلامية.

وروى التنظيم الجهادي في العدد الاخير من “دابق” مجلته الالكترونية، قصة مقاتل عربي اكد انه حقيقي غير ان قد يكون اختلقه، خاب امله من تجربته في صفوف حركة طالبان الافغانية وتنظيم القاعدة في المناطق القبلية الباكستانية.

وتوجه هذه “الشهادة” انتقادات لاذعة الى عادات طالبان الافغان “القبلية” و”غير الاسلامية” كما تحمل على “الوسائل السلمية” التي يشجعها تنظيم القاعدة، وفي المقابل تشيد بطالبان الباكستانيين باعتبارهم “من افضل المجاهدين في المنطقة”.

اعلن حوالى عشرة من القادة السابقين لحركتي طالبان الافغانية والباكستانية جماعيا مبايعتهم تنظيم الدولة الاسلامية الذي اعلن “الخلافة” في المناطق الخاضعة لسيطرته في سوريا والعراق ولزعيمه ابو بكر البغدادي، بحسب فيديو بث في مطلع الشهر على مواقع جهادية.

وفي هذا الفيديو الذي بث بالعربية والموجه الى تنظيم الدولة الاسلامية يؤكد هؤلاء الجهاديون ان قائدهم المحلي هو سعيد خان المقاتل في منطقة اوراكزاي القبلية في شمال غرب باكستان، من دون ان يرد ذكر يوسف السلفي. cialis cheapest online prices.