يعد خفض استهلاك اللحوم والألبان أمراً صحياً بشكل عام، ولكن هذا لا يعني أن أي شيء نباتي ينال جواز مروره تلقائيا، بل يتعين على المرء قراءة المواصفات الموجودة على الملصق.
وقد توصلت دراسة أجرتها مؤخراً مجلة “أوكو تيست” الألمانية المعنية بالحياة الصحية أن المنتجات النباتية القابلة للدهن تحظى بسمعة سيئة، خاصة لأن قائمة مكوناتها غنية بالدهون أكثر من الخضروات.
وقد قام متخصصو التذوق التابعون للمجلة بفحص أنواع مختلفة من منتجات الطماطم والفلفل الحلو القابلة للدهن، وووجدوا فجوات كبيرة. على سبيل المثال، كانت نسبة الخضروات فيها بين 17 إلى 84 في المئة من إجمالي المنتج، بحسب جهة التصنيع.
ومن بين 22 منتجاً قابلاً للدهن جرى فحصها، تم تصنيف ثمانية فقط على أنها “جيدة للغاية” وعشرة “جيدة” وثلاثة “مُرضية”. في حين تم اعتبار منتج واحد “مقبول” لوجود كثير من النيكل به.
وخفض خبراء الفحص قيمة منتجات كان محتوى الدهون فيها أكثر من 30 جراما لكل 100 جرام، أو كانت مستويات الأملاح فيها أكثر من 5ر1 جرام لكل 100 جرام.
ولم يدم كثير من المنتجات القابلة للدهن، بعد فتحها، لأكثر من أيام قليلة داخل الثلاجة، وبالتالي تنصح المجلة بتحويلها إلى معجون أو غموس أو صلصلة قبل أن يصيبها العفن.