ميسي يدخل النادي المغلق للرياضيين الذين جمعوا عائدات بأكثر من مليار دولار

16 سبتمبر 2020آخر تحديث :
ميسي يدخل النادي المغلق للرياضيين الذين جمعوا عائدات بأكثر من مليار دولار

دخل الارجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة الاسباني النادي المغلق للرياضيين الذين جمعوا عائدات بأكثر من مليار دولار في مسيرتهم الاحترافية، وفق مجلة فوربس الاميركية.

وسيكون الدولي الأرجنتيني لاعب كرة القدم الأعلى دخلا في العالم لعام 2020 بمبلغ قدره 126 مليون دولار، بما في ذلك 92 مليون دولار في رواتب لموسم 2020-2021، و34 مليونا من صفقات الرعاية وعقود أخرى.

وأصبح ميسي (33 عاما) والذي كان يرغب في الرحيل عن النادي الكاتالوني في آب/أغسطس الفائت قبل العودة عن قراره، رابع رياضي يحصل الى هذا الرقم الخيالي في العائدات بعد اسطورة الغولف الاميركي تايغر وودز ومواطن الاخير الملاكم فلويد مايويذر جونيور ونجم كرة القدم وغريمه الازلي البرتغالي كريستيانو رونالدو.

كما يتواجد في هذا النادي المغلق لأصحاب المليارات اسطورة كرة السلة الاميركية وشيكاغو بولز مايكل جوردان، الا انه تمكن من جمع هذا المبلغ بعد اعتزاله اللعبة بفضل عقده الخيالي مع شركة نايكي للملابس الرياضية واستثماره في نادي تشارلوت هورنتس، علما انه حقق خلال مسيرة دامت 15 عاما في الملاعب عائدات بقيمة 550 مليون دولار.

وفي ترتيب العام 2020، أطاح ميسي رونالدو من المركز الأول (117 مليون دولار، بما فيها 70 مليونا كرواتب)، في حين حل البرازيلي نيمار مهاجم باريس سان جرمان الفرنسي ثالثا (96 مليون دولار، بما فيها 78 مليونا كرواتب).

ويحتل النجم الآخر لنادي العاصمة الفرنسية كيليان مبابي المركز الرابع مع 42 مليون دولار، منها 28 مليونا كرواتب، فيما يحتل المصري محمد صلاح نجم ليفربول المركز الخامس وهو اللاعب الاعلى دخلا في الدوري الانكليزي الممتاز (37 مليون دولار).

ويكمل لائحة العشرة الاوائل تواليا كل من الفرنسي بول بوغبا نجم مانشستر يونايتد الانكليزي، مواطنه انطوان غريزمان مهاجم برشلونة، الويلزي غاريث بايل لاعب ريال مريد الاسباني، البولندي روبرت ليفاندوفسكي قناص بايرن ميونيخ الالماني بطل اوروبا والحارس الاسباني ليونايتد دافيد دي خيا.

ووفقا للمجلة المتخصصة في إحصاء الثروات ومراقبة نمو المؤسسات والشركات المالية حول العالم، فإن قائمة العشرة الأوائل في العالم قد جمعت عائدات عالمية بلغت 570 مليون دولار، بزيادة قدرها 11 في المئة مقارنة بالموسم الماضي، وذلك على الرغم من تأثير جائحة فيروس كورونا المستجد على مختلف البطولات الأوروبية والاقتصاد العالمي.