كأس الرابطة: ركلات الترجيح تحمل توتنهام الى ربع النهائي على حساب تشلسي

30 سبتمبر 2020آخر تحديث :
كأس الرابطة: ركلات الترجيح تحمل توتنهام الى ربع النهائي على حساب تشلسي

حجز توتنهام مقعده في ربع نهائي كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة في كرة القدم، بعدما تفوق على ضيفه وجاره اللدود تشلسي بركلات الترجيح 5-4 عقب تعادلهما 1-1 في الوقت الأصلي الأحد.

وبدا تشلسي في طريقه لحسم التأهل على حساب فريق مدربه السابق البرتغالي جوزيه مورينيو الذي توج مع الـ”بلوز” بلقب الدوري أربع مرات والكأس مرة واحدة وكأس الرابطة ثلاث مرات خلال الفترتين اللتين أمضاهما معه (2004-2007 و2013-2015)، وذلك بتقدمه منذ الدقيقة 19 بهدف أول للألماني تيمو فيرنر بقميص النادي حتى الدقيقة 83 حين خطف الأرجنتيني إيريك لاميلا التعادل، فارضا ركلات الترجيح التي ابتسمت لفريقه.

وكانت مواجهة الثلاثاء السابعة بين توتنهام وتشلسي في كأس الرابطة والأولى منذ نصف نهائي موسم 2018-2019 حين تأهل الأخير بركلات الترجيح، بعد أن تبادلا الفوز كل على أرضه (1-صفر لتوتنهام ذهابا و2-1 لتشلسي إيابا).

وكان الفوز إيابا في 24 كانون الأول الأول في سلسلة من أربعة انتصارات متتالية لتشلسي على جاره، بينها واحدة بعيدا عن “ستامفورد بريدج”.

ودخل الفريقان الى اللقاء في ظروف مشابهة الى حد ما، إذ تعادلا في الدوري خلال عطلة نهاية الأسبوع لكن بطريقة متناقضة، توتنهام مع نيوكاسل 1-1 بعد أن كان متقدما حتى الوقت بدل الضائع في مباراة أصيب خلالها نجمه الكوري سون هيونغ مين ما حرمه المشاركة اليوم، وتشلسي مع وست بروميتش ألبيون 3-3 بهدف في الوقت بدل الضائع من اللقاء الذي أنهى شوطه الأول متخلفا 3-صفر.

وكانت مباراة تشلسي الأولى لتوتنهام من أصل ثلاث مقررة هذا الأسبوع، إذ يلتقي الخميس ضيفه ماكابي حيفا الاسرائيلي في الدور الفاصل المؤهل الى دور المجموعات من الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، قبل أن ينتقل الى ملعب مانشستر يونايتد الأحد لمواجهته في الدوري الممتاز.

وبلغ فريق مورينيو ثمن نهائي كأس الرابطة من دون أن يلعب مباراة الدور الثالث مع ليتون أورينت من الدرجة الرابعة، إذ اعتبر فائزا 3-صفر جراء ظهور عدة حالات إيجابية لفيروس كورونا في صفوف الأخير، فيما تغلب تشلسي، المدعو لمباراة دربي أخرى السبت ضد كريستال بالاس في الدوري، على بارنسلي من الدرجة الأولى بسداسية نظيفة.

ويشكل البقاء في مسابقة كأس الرابطة، فرصة لتوتنهام من أجل محاولة إحراز لقبه الأول على الإطلاق منذ عام 2008 حين توج بكأس الرابطة بفوزه في النهائي على تشلسي بالذات.

وبدأ مدرب تشلسي فرانك لامبارد اللقاء باشراك الحارس السنغالي إدوار مندي أساسيا بعد قدومه الى الفريق في 24 الحالي من رين الفرنسي مقابل 22 مليون جنيه استرليني، وذلك في ظل الأخطاء العديدة التي يرتكبها الحارس الإسباني كيبا أريسابالاغا.

وكانت البداية مثالية لتشلسي، إذ أفاد على أكمل وجه من خطأ في منتصف منطقة فريقه من الوافد الجديد من ريال مدريد الإسباني سيرخيو ريغيلون، فوصلت الكرة الى مواطنه سيزار أسبيليكويتا الذي تلاعب باللاعب ذاته على الجهة اليمنى، قبل أن يلعبها عرضية لتصل الى فيرنر الذي سددها من مشارف المنطقة الى الشباك (19)، مسجلا هدفه الأول بقميص الـ”بلوز” منذ قدومه اليهم هذا الصيف من لايبزيغ.

وبعد أن بقيت النتيجة على حالها في الشوط الثاني، حاول مورينيو تدارك الموقف في الدقائق العشرين الأخيرة بادخال هدافه هاري كاين الذي بدأ اللقاء على مقاعد البدلاء في ظل الجدول المزدحم، إلا أن شيئا لم يتغير بعدما عرف فريق لامبارد كيف يحبط عزيمة سبيرز حتى الدقيقة 83 حين نجح لاميلا في خطف التعادل، مستفيدا من فشل الإيطالي إيمرسون بالمييري في اعتراض كرة عرضية من ريغيلون.

وبقيت النتيجة على حالها حتى احتكم الفريقان الى ركلات الترجيح التي سجل فيها توتنهام محاولاته الخمس، وتشلسي الأربع الأولى حتى وصل دور مايسون ماونت الذي أطاح بالكرة خارج الخشبات، مهديا سبيرز بطاقة ربع النهائي.