أفادت تقارير خضوع أعضاء هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، بما فيهم الرئيس مارك ميلي، للحجر الصحي بعد تعرضهم لكوفيد-19.
طفت الأنباء بعد ظهر امس الثلاثاء بعد أن أعلن خفر السواحل إصابة نائب قائده الأدميرال تشارلز راي بالفيروس وأنه سيعزل نفسه بالمنزل.
وكان راي قد حضر اجتماعات مع قادة عسكريين كبار آخرين في البنتاغون الأسبوع الماضي، وفقا لمتحدث.
وقال المتحدث باسم البنتاغون جوناثان هوفمان في بيان: “بدافع الحذر الشديد، خضع جميع المخالطين الوثيقين المحتملين خلال هذه الاجتماعات للحجر الصحي وتم اختبارهم هذا الصباح”، مضيفا “لم تظهر أية أعراض على المخالطين في البنتاغون وليس لدينا اختبارات إيجابية أخرى لنعلن عنها في هذا الوقت.”
وبالإضافة إلى ميلي، دخل نائب رئيس الهيئة جون هيتين والعديد من أعضاء هيئة الأركان المشتركة الآخرين أيضا الحجر الصحي، وفقا لـ(سي بي أس نيوز).
وقال هوفمان: “لا يوجد تغيير في الجاهزية العملياتية أو قدرة القوات المسلحة الأمريكية على القيام بالمهام”، مضيفا “القادة العسكريون الكبار قادرون تماما على أداء المهام وأداء واجباتهم من موقع عمل بديل”.
وأضاف أن “وزارة الدفاع كانت تتبع إرشادات مراكز السيطرة على الأمراض منذ أبريل فيما يتعلق باختبار درجة الحرارة، والتباعد الاجتماعي، وارتداء الأقنعة عندما لا يكون التباعد الاجتماعي ممكنا وستواصل القيام بذلك”.