يبدأ المعهد البيولوجي الإسرائيلي، يوم الأحد المقبل، أول تجربة سريرية للقاح ضد فيروس كورونا، على طالب دكتوراة في الثلاثينات من عمره من سكان المناطق الجنوبية، تطوع ليكون أول إسرائيلي يتم تجربة اللقاح الذي أعلن عن الانتهاء من انتاجه منذ أيام.
وبحسب القناة العبرية السابعة، فإن عملية التجربة ستتم في مستشفى هداسا عين كارم بالقدس، باستخدام اللقاح المطور مؤخرًا، حيث ستعتبر الخطوة الأكثر أهمية في الكفاح العالمي لإيجاد علاج لأزمة كورونا.
وأشارت إلى أن وحدة البحوث السريرية في هداسا انتهت من الاستعدادات النهائية للقاح، مشيرةً إلى أنه تم الاتفاق مع الشخص الذي ستجري عليه التجربة، على كافة التفاصيل اللازمة.
وتم استلام جرعات اللقاح من قبل صيدلي الوحدة في هداسا ووضعت في ثلاجات عميقة حتى صباح الأحد، حيث سيتم تحضيرها للحقن الأول.
وستستمر مرحلة التجارب السريرية على البشر عدة أشهر وستشمل ثلاث مراحل، الأولى على 80 متطوعًا سليمًا تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 55 عامًا في مستشفيات شيبا وهداسا، واعتمادًا على استجابتهم للقاح سيتم توسيع العدد تدريجيًا، وسيخضعون للمراقبة العلاجية من منازلهم لمدة 3 أسابيع، لمعرفة فيما إذا كان سيكون هناك أي آثار جانبية ولتمييز ظهور أجساد مضادة للفيروس.
وستبدأ المرحلة الثانية في ديسمبر/ كانون الأول، بإجراء تجارب مكثفة على 960 متطوعًا سليمًا، في حين أن الثالثة ستستهدف 30 ألف متطوع ومن المتوقع أن تبدأ في أبريل/ نيسان، أو مايو/ أيار المقبل، لكن ذلك مرتبط بنجاح المرحلتين الأولى والثانية.