قد نتمنى أن تدوم بعض الذكريات طيلة العمر، ولكن الكثير من العوامل الجسدية والوجدانية يمكن أن تؤثر سلباً على قدرتنا على الاحتفاظ بالمعلومات طوال الحياة.
وجدت دراسة جديدة نشرت في دورية “سيكولوجيكال ساينس” أن الأشخاص الذين يشعرون بالحماسة والبهجة، ما يسميه العلماء “التأثير الإيجابي” أقل احتمالية في المرور بتجربة تدهور الذاكرة مع التقدم في العمر. وهذه النتيجة تضيف إلى مجموعة متزايدة من الأبحاث حول دور التأثير الإيجابي في الشيخوخة الصحية.
وقام الباحثون بفحص الصلة بين التأثير الإيجابي وتدهور الذاكرة بالوضع في الاعتبار السن والجنس والتعليم والاكتئاب والتأثير السلبي والانبساط.
وقالت كلاوديا هاس وهي أستاذ مساعد في جامعة نورث ويسترن الأمريكية وهي أحد واضعي الدراسة: “أظهرت نتائجنا أن الذاكرة تتراجع مع التقدم في العمر”. وقالت إيميلي هيتنر الحاصلة على دكتوراه من جامعة نورث ويسترن والمؤلفة الرئيسية للدراسة: “غير أن الأفراد الذين يتمتعون بمستويات مرتفعة من التأثير الإيجابي تراجعت الذاكرة لديهم بشكل أقل على مدار عقد تقريبا”.