اتقوا الله!

بقلم: ڤيدا مشعور

رئيسة تحرير صحيفة “الصنارة”/الناصرة

لم نترك قلماً يسطر ولا لغة تنطق عن قضية العنف والقتل في الداخل الفلسطيني, الا وتناولناها وتناولها الجميع لتصحيح الاعوجاج الخطير والذي هو خطير فعلاً في مجتمعنا. وقد ازداد خطورة، والآن لم يعد السكوت ممكناً ولم يعد ينفع.

إنها قضية ورطة.. إنه الإرهاب.. استعمال السلاح لقتل الأخوة بعضهم بعضاً, وكأنه لم يحن أوان إجراء حسابات الخسارة التي يتكبدها المجتمع.

رافقت مناسبة المولد النبوي الشريف أعمال قتل قام بها نفر من الأشخاص عكرت صفو الاحتفال بهذا اليوم.

خلال يومين 4 قتلى وجرحى بينهم امرأة.. أما منذ بداية العام فقد قُتل 86 مواطنا بينهم 14 امرأة.

بمناسبة المولد النبوي الشريف نتذكر آيات وأحاديث كثيرة عن التسامح. قال تعالى: “وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين”, والمعنى أن الله تعالى أرسل النبي محمد, صلى الله عليه وسلم, ليُخرج الناس من الظلمات الى النور وليهديهم الى الصراط المستقيم..

بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف نطلب من الله أن يهدي مجتمعنا العربي وأن تكون هذه الكلمة حول القتل آخر الكلمات.

وكل عام والجميع بخير…

“بدها شوية توضيح”…

* أنجح إجتماعات “كابينت الكورونا” الإسرائيليهي التي لا تنعقد لأن أنعقادها هو الفشل وعدم النجاح وضربة للمواطن.

* برطعة اسم يلمع في عهد الكورونا.. والحديث عن البرطعتين. حيث يقوم المواطنون العرب باستئجار قاعات في برطعة الفلسطينية لإجراء أعراسهم. وتتم مراسيم الزواج بالنجاح.. بينما الكورونا, رضينا أم أبينا, فلا تعرف الحدود ولا تمنع انتقالها من والى.

* الانتخابات الأمريكية أصبحت أسلحة وذخيرة يحملها الناخبون المدججون بالسلاح إلى صناديق الاقتراع، لا سيما ان المعلومات الإحصائية تؤكد أن كمية الأسلحة التي بيعت في الآونة الأخيرة في الولايات المتحدة بلغت أضعاف المعدل المعهود!

عن Amer Hijazi

شاهد أيضاً

العرب وإسرائيل وبناء السلام الإيجابي

بقلم:د. ناجي صادق شراب الفرضية الرئيسية التي يقوم عليها البناء الإيجابي للسلام، هي العمل على …