حملت الحركة الأسيرة في السجون، يوم الأربعاء، الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية استشهاد الأسير المريض كمال أبو وعر.
وقالت الحركة في بيان إنها “تزف إلى أبناء شعبنا العظيم الشهيد البطل القائد كمال أبو وعر ابن كتائب شهداء الأقصى الذي ارتقى شهيداً جراء الإهمال الطبي المتعمد من قبل مصلحة السجون”.
وأضافت أن الأسير أبو وعر “لقن الاحتلال دروساً في المقاومة، وكان أحد أهم صائدي المستوطنين على الطرق الالتفافية كما أنه قتل أكثر حاقد في مستوطنة “إيتمار” وقتل أحد ضباط جيش الاحتلال في قبر يوسف عليه السلام في مدينة نابلس”.
وأكدت الحركة الأسيرة أن الأسير أبو وعر استشهد وهو مكبل اليدين والقدمين أمام أنظار السجانين.
وقالت إن “كمال أبو وعر انضم إلى كوكبة شهداء الحركة الأسيرة، إلى إخوانه بسام السايح، سامي أبو دياك، نصار طقاطقة وداوود الخطيب وغيرهم العشرات من شهداء الحركة الأسيرة”.
وتابعت الحركة الأسيرة في ختام بيانها “نعاهدك شهيدنا القائد كمال أبو وعر أنت وجميع شهداء الحركة الأسيرة وشهداء فلسطين أن نبقى الأوفياء لدمائكم الطاهرة، وأن نبقى على العهد بإكمال المسير على دربكم حتى نيل الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف”.
واستشهد الأسير أبو وعر (46 عاماً) من سكان بلدة قباطية جنوبي جنين مساء الثلاثاء بعد معاناته من مرض سرطان الحنجرة والإهمال الطبي المتعمد طوال فترة أسره.