بقي ريال سوسييداد وحيدا في الصدارة بتحقيقه فوزه السادس تواليا، وجاء على حساب مضيفه القوي قادش 1-صفر الأحد في المرحلة العاشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وبعد أن دخل الى مباراته وقادش السادس وهو في الصدارة بفارق الأهداف عن أتلتيكو مدريد الذي أصبح ثانيا بفوزه على برشلونة 1-صفر وتعادل الوصيف السابق فياريال مع ريال مدريد حامل اللقب 1-1 السبت، نجح النادي الباسكي في العودة من ملعب مضيفه بنقطته الثالثة والعشرين التي جعلته وحيدا في الصدارة بفارق ثلاث نقاط عن نادي العاصمة.
وبنقاطه الـ23 من أول 10 مباريات، عادل سوسييداد بحسب “أوبتا” للاحصاءات أفضل انطلاقة موسم في تاريخه والتي حققها موسم 1981-1982 حين توج في نهاية المطاف بطلا للمرة الثانية تواليا.
ويدين سوسييداد بفوزه السادس تواليا والسابع هذا الموسم، مقابل هزيمة وحيدة تعرض لها أمام فالنسيا (صفر-1) في 29 أيلول، الى السويدي ألكسندر ايزاك الذي سجل الهدف الوحيد بكرة رأسية إثر عرضية من البلجيكي عدنان يانوزاي (66).
وابتعد سوسييداد بفارق 4 نقاط عن وصيفه السابق فياريال الذي يحل ضيفا على النادي الباسكي الأحد المقبل في مواجهة قوية يأمل أن يبقى بعدها فريق المدرب إيمانول بارينتشيا في الصدارة لفترة طويلة، أو أقله حتى نهاية العام، بانتظار أن يخوض أتلتيكو مدريد مباراتيه المؤجلتين مع إشبيلية وليفانتي مطلع العام المقبل، وريال مدريد مباراته المؤجلة مع أتلتيك بلباو في منتصف كانون الأول.
لكن تنتظر سوسييداد مواجهات صعبة من الآن وحتى نهاية 2020، إذ أنه مدعو لمواجهة برشلونة خارج ملعبه في 16 كانون الأول، وأتلتيكو مدريد على أرضه في 22 منه.
ومن جهته، خسر قادش في لقائه الأول مع سوسييداد منذ أن تواجها للمرة الأخيرة في دوري الدرجة الثانية موسم 2009-2010 حين سقط ذهابا وإيابا، وتلقى الهزيمة الثانية تواليا والرابعة هذا الموسم ليتجمد رصيده عند 14 نقطة في المركز الخامس.
وبعد أن مني في المرحلة الماضية بهزيمته الثانية فقط هذا الموسم على يد سوسييداد بعد مشاركته بتشكيلة من سبعة لاعبين فقط من الفريق الأول نتيجة الإصابات بفيروس كورونا المستجد، مني غرناطة الأحد بخسارة ثانية تواليا رغم عودة العديد من لاعبيه الى الفريق، وجاءت على يد ضيفه بلد الوليد بهدف للبرتغالي دومينغوس دوراتي (63)، مقابل ثلاثة أهداف لأوسكار بلانو (2+45) والبرازيلي ماركوس دي سوزا (53) والبرتغالي الآخر جوتا (90).
وتجمد رصيد غرناطة عند 14 نقطة في المركز السادس بنفس عدد نقاط قادش الخامس، فيما رفع بلد الوليد رصيده الى 9 نقاط في المركز السابع عشر بعد أن حقق فوزه الثاني تواليا بعد 8 مباريات متتالية من دون انتصار (ثلاثة تعادلات و5 هزائم). وفي مباراة أخرى، اكتفى خيتافي بالتعادل السلبي مع مضيفه إيبار، ليرفع رصيده الى 12 نقطة في المركز التاسع، مقابل 10 لصاحب الأرض في المركز الرابع عشر.