السجناء الإرهابيون الاسرائيليون يتلقون دعما ماليا وحماية قانونية من حكومة اسرائيل

24 نوفمبر 2020آخر تحديث :
السجناء الإرهابيون الاسرائيليون يتلقون دعما ماليا وحماية قانونية من حكومة اسرائيل
السجناء الإرهابيون الاسرائيليون يتلقون دعما ماليا وحماية قانونية من حكومة اسرائيل

بقلم: عيسى قراقع

فيما يلي اسماء عدد من السجناء المجرمين الاسرائيلين الذين ارتكبوا اعمال قتل وجرائم ارهابية بحق فلسطينيين ، يتلقون الدعم المالي والحماية القانونية من دولة اسرائيل.

عدد كبير من هؤلاء ادينوا وحكموا بالسجن المؤبد لارتكابهم جرائم قتل لفلسطينيين لكنهم لم يمكثوا سوى بضع سنوات (5-7) داخل السجون الاسرائيلية حيث تم تطويع القانون والعفو عنهم او بعضهم حتى قبل دخولهم السجن, الامثلة كثيرة ومتعددة ونكتفي هنا ببعض النماذج لتبيان الحالة:

أ.التنظيم السري اليهودي (همحتيرت هيهوديت) والذي ضمّ 27 عنصرًا معظمهم ضبّاط سابقون في الجيش الاسرائيلي, ادينوا عام 1984 بتهم امنية وارهابية مثل تفجير بيوت وسيارات رؤساء بلديات مثل بسام شكعة, كريم خلف وابراهيم الطويل, وكذلك محاولة تفجير قبة الصخرة وقتل 3 طلاب جامعيين في جامعة الخليل, كما ادينوا بتفخيخ 19 باصا من باصات حلحول وبيت لحم, وكان على رأس هؤلاء يهودا عتسيون ويتسحاق نير ومناحم ليفني ونتان نتنزون ويسرائيل زاخ, وغيرهم.

عدد منهم حكموا بالسجن المؤبد بينما تراوحت احكام الاخرين بين 3-15 عامًا, ولكن اطلق سراح اخرهم بعد 5 سنوات فقط, بالاضافة الى انهم وطوال وجودهم بالسجن تلقوا مخصصات شهرية ( حسب القانون) من قِبَل الشؤون الاجتماعية والتأمين الوطني الإسرائيلي, اين هم اليوم؟!

ثلاثة منهم يعملون في مكتب رئيس الوزراء واخر يعمل كمستشار للوزير (نفتالي بينيت وهو نتان نتنزون ويهودا عتسيون اسس جمعية الهيكل الثالث ولا زال رئيسا لها, ومنهم من اصبح رئيسًا لمجالس اقليمية او لمجالس في المستعمرات.

ب. داني ايزمان وميخال هيلل وجيل فوكس ادينوا عام 1985 باختطاف وقتل سائق فلسطيني (خميس توتنجي) وحكموا بالمؤبد, افرج عنهم بعد5-7 سنوات, تلقوا خلالها المعونات والمخصصات من الشؤون والتأمين الوطني.

ج. دافيد بين شيمول اطلق صاروخ لاو على حافلة فلسطينية وقتل شخصا واصاب العشرات, حكم بالمؤبد لكن افرج عنه بعد اقل من 10 سنوات, طيلة مكوثة تلقى المخصصات من الشؤون والتأمين.

د. عامي بوبير قتل 7 فلسطينيين وجرح 12 اخرين , حكم بالمؤبد لسبع مرات, تزوج 3 مرات داخل السجن وله 6 اطفال, يعيش معظم وقته خارج السجن ويتلقى ثلاثة رواتب شهرية منتظمة من قبل الشؤون, التأمين وجمعية خيرية (حونينو).

هـ.زئاف وولف وجيرشون هرشسكوفيتش قاما بالقاء قنبلة يدوية على مقهى في القدس, قتل مواطن فلسطيني وجرح 20 اخرين, افرج عنهم بعد ست سنوات ونصف, كانوا ولا زالوا يتلقون حقوقهم من الشؤون والتأمين.

و.يورم شكولنك قام بقتل عامل عربي معصوم العينين ومكبل اليدين, كان الجيش قد اعتقله قبل ذلك بدقائق, حكم بالسجن المؤبد + 10 سنوات, اطلق سراحه بعد 7 سنوات ونصف تلقى خلالها راتب شهري من الشؤون والتأمين الوطني, وبعد اطلاق سراحه تلقى مساعدة حكومية لفتح مشروع اقتصادي.

ز.نحشون وولز قتل امرأة فلسطينية كانت تعمل في حقل الزيتون الخاص, حكم عليه بالمؤبد ولكن افرج عنه بعد 11 عاما, تلقى خلالها رواتب شهرية من قبل الشؤون والتأمين, وهو الان يعمل كضابط امن في احدى المستوطنات.

حـ. منظمة בת עין (بات عين) الارهابية, في 2009 ادين عدد من اعضائها بوضع سيارة مفخخة في ساحة مدرسة للبنات في القدس لا زال بعض اعضائها داخل السجن يتلقون المخصصات من التأمين الوطني والشؤون الاجتماعية, بالاضافة الى مخصصات من جمعيات استيطانية وعلى رأسها جمعية (ال عاد).

ط. يورم شطينهل الذي حرق عائلة دوابشة وقتل والدا الطفل ما زال في السجن وهو يتلقى مخصصات من الشؤون والتأمين وايضًا راتب شهري من منظمة (حونينو), ومنذ اعتقاله تلقى خلال حوالي سنة مبلغ يعادل 600000 شاقل حسب الصحف الاسرائيلية.

ي. يجئال عمير قتل رئيس الوزراء الاسرائيلي (رابين), حكم بالمؤبد ولا زال في السجن, تزوج في السجن وانجب طفلا, يتلقى وزوجته مخصصات من الشؤؤون والتأمين وتبرعات سخية من قبل جمعيات يمينية متطرفة.

ي أ . الجندي اليؤور عزاريا الذي قتل الشهيد الشريف في مدينة الخليل. رغم ادانته بالقتل حكم عليه سنة ونصف فقط, يتلقى راتبه من الجيش كما تمّ اقامة جمعية خيرية باسمه يديرها والده, جنت هذه الجمعية تبرعات اكثر من 8 مليون شاقل.

ي ب . ايهود يتوم نائب رئيس الشاباك سابقًا, قام بقتل 3 فلسطينيين بعد ان دقّ رؤوسهم بحجر(كانوا قد قاموا بخطف حافلة دير البلح – فضيحة الشاباك), ادين مع شمعون ملكا ويوسي جينوسار ولكنهم لم يدخلوا السجن نتيجة عفو مسبق من رئيس الدولة.

تلقوا كافة مخصصاتهم من الجهاز, ايهود يتوم تاجر سلاح رسمي معروف اصبح مليونيرا, ويوسي جيناسور عيّن مستشارا لرئيس الحكومة يتسحاق رابين

ي جـ. منظمة (حونينو-نادي السجين للارهاب اليهودي) جمعية يقف على رأسها مجموعة من المحامين ومن بينهم الارهابي تمار بين دفير, تدعم هذه الجمعية وتدافع قانونيا عن المتطرفين اليمين اليهودي الذين يقومون بأعمال ارهابية ضد الفلسطينيين.

تتلقى هذه الجمعية ميزانية مباشرة رسمية من الحكومة تعادل 6 مليون ونصف شاقل سنويًّا, بالاضافة الى دعم من جمعيات شبه رسمية (جمعيات ومنظمات يمينية للمستوطنين بالاضافة الى تبرعات خارجية), تقوم هذه الجمعية بدعم عائلات الارهابيين الاسرائيليين شباب (تاج محير) – تدفيع الثمن – من خلال رواتب شهرية.

ي د. جمعية الدكتور جولدشطاين الذي قتل 29 فلسطيني في الحرم الابراهيمي سنة 1994, تعمل هذه الجمعية على تخليد اسمه كبطل قومي وتتلقى الدعم المباشر وغير المباشر من الحكومة.

ي هـ. جمعية (رحباعم زيئيفي غاندي) وهو عضو كنيست ووزير

سابق كان قد قتل على يد مجموعة من الجبهة الشعبية, كان يمينيًّا متطرفًا وصاحب فكرة او نظرية الترانسفير للعرب, يعتبر وريث כהנא (كهانا), اقامت الحكومة هذه الجمعية تخليدًا لاسمه وتعمل على فتح متحف لاسمه ولتخليده وتتلقى هذه الجمعية مخصصات رسمية من حكومة نتنياهو.

والامثلة كثيرة وكثيرة..