بقلم: ڤيدا مشعور
رئيسة تحرير صحيفة “الصنارة”/الناصرة
هذه المرة اعذروني أن اكتب بالعامية:
“نتنياهو أجا عالناصرة يوم الأربعا طالب القرب..
نتنياهو الدون جوان عشاقه كتار..
كل يوم بحب حدا واليوم التاني بنفصل عنه.. مرّة چانتس ومرّة بينيت ومرة.. لكنه في النهاية ما بيبقى إلا مع حب حاله.. مسخرة.
تصوروا فعلاً نوقع بغرامه!!
وعشانو نتنازل عن كل شي ونحلم في وعوده!؟ معقول هالمسخرة تصير؟!
نتنياهو: حبنا عشان مين إحنا بلا استغلال.
حب أم الفحم والناصرة والطيرة.. بلا استغلال..
نتنياهو عاشق ساحر على ما يبدو، متمرس بالإقناع وبعدها بالإقلاع..
يلعب على أوتار الإحساس والمغرم فيه ببطل يشوف حدا غيره..
سمعنا كتير من المعجبين فيه بيقولوا في الشوارع نتنياهو ملك, ملك…
إحنا ما نسينا آخر عاشق – غانتس – دفع الثمن غالي وخرب بيتو وباع حاله ومبادئه وعمالو بيشحد من الأحزاب ليقعد معهم وهمّ رافضين..
واليوم جاي نتنياهو يطلب أيدينا ومعه جوقة بتغني وراه, جوقة مسخرة منا وفينا..
نتيناهو… احنا ما بدنا تحبنا اصلاً ولكن اذا كان لا بد لأنك انغرمت فينا ووقعت في حبنا بعد عشرات السنين من تجاهلك لنا والتحريض ضدنا واحنا في ارضنا شجر زيتون مزروعين تعال يلا احكي معنا بالعربي!
مهرنا مش رخيص.. مهرنا غالي:
الغي قانون القومية, رجع اللغة العربية لغة رسمية وانفصل عن ضرتنا الأحزاب اليمينية.. والغي قانون كمينيتس, واعطينا نبني بيوتنا على أراضينا..
وخلينا بقلبك وحاول تتفاهم وتعمل سلام معنا وبلاش تروح تعمل سلام أصلاً مع غيرنا اللي انت مش في حرب معهم.
احنا هون جنبك وهم بعيدين عنك !
واخيراً نتنياهو.. بالعربي بيقولوا جملة روعة حطها حلقة في دانك: “على مين.. جاي تبيع الميّة بحارة السقايين”؟! آه.. على مين؟!”
20 الف جندي لحماية الكابيتول
الاستعدادات الأمريكية لرحيل رئيس ولقدوم رئيس آخر, دخلت مرحلة هامة.. ليس بالنسبة لواشنطن فحسب بل لكل العالم! فالعالم كله سيتذكر رحيل الرئيس ترامپ وليس أمريكا فقط.
رغم أن الوقت الذي تبقّى للطاغية ترامپ في الحكم قصير إلا أنه يحمل في طياته ألف مشكلة ومشكلة منها: حروب أهلية وحروب نووية والتدخل في دولٍ لا مصلحة له فيها.. ناهيك عن أمور حاول ان تبقيه جالساً على كرسي الحكم الذي التصق به!
ترامب قد أصبح خطرا يهدد أمن الولايات المتحدة أكثر من اي وقت مضى. 20 ألف جندي يلقبون بـ”العين الساهرة” من الحرس الوطني الأمريكي تم إحضارهم لحراسة أمن مبنى الكابيتول من الغوغائيين الذين جاؤوا بتحريض من ترامب الى قلب ما يسمى الإمبراطورية الديمقراطية حاملين السلاح ليخوضوا حرباً أهلية.
هل أُصيب ترامپ بڤيروس الطغاة؟ وهل، قبل أن يترك الحكم، سيحوّل العاصمة واشنطن الى مدينة موتى بلا قبور؟
ترى، هل سيتم انتقال الحكم سلمياً أم أن راعي البقر الكاوبوي الأمريكي أُصيب بڤيروس رعاة الإبل؟!