أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن الحالة الصحية للمعتقل عبد الرحمن برقان (22 عامًا) من مدينة الخليل، طرأ عليها تحسنًا طفيفًا، حيث جرى نقله من قسم العناية المكثفة إلى قسم الجراحة بمشفى “تشعاري تصيدق”.
وأوضحت الهيئة، أنه تم إزالة أجهزة التخدير عن المعتقل برقان لكنه لا يزال تحت أجهزة التنفس، ويواجه صعوبة في الكلام، ويعاني من آلام في كافة أنحاء جسده.
وأشارت إلى أن المعتقل برقان كان قد أصيب بالقدم والقولون قبل حوالي شهر، وذلك بعد إطلاق النار عليه من قبل جنود الاحتلال، بالقرب من حاجز أبو الريش العسكري القريب من الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل.
وبينت أن محكمة “عوفر” العسكرية كانت قد مددت يوم أمس توقيف الشاب برقان لثمانية أيام بذريعة استكمال التحقيق.
وفي سياق متصل، أكدت الهيئة أن جهودًا قانونية تبذل للإفراج عن الأسير المصاب بالرصاص نور الدين البيطاوي من مخيم جنين والذي طرأ تحسنًا طفيفًا على حالته الصحية خلال ال٢٤ ساعة الماضية.
ولفتت الهيئة، إلى أن الأسير خرج من قسم العناية المكثفة الذي يقبع فيه منذ أكثر من أسبوع بوضع صحي خطير، حيث قام الأطباء في مستشفى “العفولة” التابع للاحتلال الإسرائيلي، باستئصال أجزاء من أمعاء الأسير الجريح البيطاوي، خلال عملية جراحية أجريت له، والتي كشفت عن الأسير أصيب بنسبة عجز طبي عالية.
وأضحت الهيئة، أن الاحتلال عقد للاسير البيطاوي اليوم، جلسة تمديد توقيف غيابية في محكمة سالم العسكرية وتم تمديد اعتقاله لمدة ٤ أيام، وترافع عنه فيها محامي الهيئة الذي طالب بالافراج عن الاسير البيطاوي بحكم حالته الصحية الصعبة والعجز الطبي الذي سيصاب به، وقررت المحكمة تحويل الملف للنيابة للنظر في الافراج عنه أو الاعتراض وتقديم لائحة اتهام بحقه.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت الشاب البيطاوي بعد إطلاق الرصاص الحي اتجاهه قبل مطلع الشهر الحالي في مخيم جنين، ما أدى إلى إصابته في البطن اصابة بالغة.