أعلنت وزارة الدفاع الأميركية تمديد مهمة حماية الكابيتول التي ينفذها آلاف من جنود الحرس الوطني الأميركي بعد هجوم انصار للرئيس السابق دونالد ترامب في السادس من كانون الثاني الماضي.
وسيبقى نحو 2300 جندي يعملون في إطار هذه المهمة حتى 23 أيار، أي نصف العديد الحالي.
ويخضع مبنى الكابيتول لإجراءات أمنية معززة منذ السادس من كانون الثاني، عندما تجمع آلاف من انصار دونالد ترامب امام مقر الكونغرس الأميركي بعد خطاب للرئيس السابق.
واقتحم مئات منهم مبنى الكابيتول زارعين الفوضى. وقتل خمسة أشخاص من بينهم شرطي داخل مقر الكونغرس.
ومنذ الهجوم نصبت حواجز لحماية مشارف الكابيتول فيما يوفر جنود الحرس الوطني دعما للشرطة. لكن مهمتهم كان يفترض أن تنتهي في 12 آذار.
وقال الناطق باسم البنتاغون جون كيربي “خلال الفترة الإضافية ستعمل وزارة الدفاع بالاشتراك مع شرطة الكابيتول على خفض انتشار الحرس الوطني تدريجا”.
وأعلنت وزارة الدفاع الأسبوع الماضي أنها تلقت طلبا رسميا من شرطة الكابيتول لتمديد انتشار الحرس الوطني من دون ان توضح ما أذا كان هذا الطلب مرتبطا بمخاطر محددة.