يواصل أربعة أسرى في سجون الاحتلال إضرابهم المفتوح عن الطعام، منهم ثلاثة أسرى رفضًا لاعتقالهم الإداريّ، وفق ما ذكر نادي الأسير في بيان اليوم الإثنين.
وقال إن الأسير عماد سواركة (37 عامًا) من أريحا، مضرب عن الطعام منذ (33) يومًا، والأسير سائد أبو عبيد (41 عامًا) من جنين، مضرب عن الطعام منذ (15) يومًا، فيما يواصل الأسير مصعب الهور (33 عامًا) من الخليل، إضرابه منذ (8) أيام ومهند العزة (45 عامًا) من بيت لحم، منذ (8) أيام.
وبيّن نادي الأسير أن الأسرى سواركة، وأبو عبيد والهور، يواصلون الإضراب رفضًا لاعتقالهم الإداريّ، فيما يواصل الأسير العزة المُعتقل منذ 2010 والمحكوم بالسّجن (13) عامًا إضرابه، مطالبًا بنقله من زنازين سجن “جلبوع”.
ولفت إلى أن الأسير سواركة يقبع في زنازين سجن “عسقلان”، والأسيرين أبو عبيد والهور في زنازين سجن “النقب”، بينما يقبع الأسير العزة في زنازين سجن “جلبوع”.
وأضاف أن سواركة، وأبو عبيد والهور أسرى سابقون، أمضوا سنوات في سجون الاحتلال جُلّها رهنّ الاعتقال الإداريّ، حيث أمضى سواركة والهور قرابة العشر سنوات، وأبو عبيد قرابة 12 عامًا.
وكانت سلطات الاحتلال اعتقلت الأسير سواركة في تموز العام الماضي، وأصدرت مخابرات الاحتلال بحقّه ثلاثة أوامر اعتقال إداريّ مدة كل منها أربعة شهور، علمًا أنه متزوج وأب لخمسة أطفال، والأسير أبو عبيد اُعتقل في تشرين الثاني من العام الماضي، وحكم عليه الاحتلال بالسّجن الفعلي لمدة أربعة شهور ونصف، وبعد انتهاء مدة حُكمه جرى تحويله إلى الاعتقال الإداريّ، وعليه شرع في الإضراب، أما الأسير الهور، فهو معتقل منذ تشرين الأول 2019، وقد صدر بحقّه أربعة أوامر اعتقال إداريّ منذ تاريخ اعتقاله، وهو متزوج وأب لطفل، وفق ما أورد نادي الأسير.
وذكر أن سلطات الاحتلال تنتهج سياسة الاعتقال الإداريّ وتستخدمها على نطاق واسع بحقّ الفلسطينيين، تحت ذريعة وجود “ملف سرّي” وبدعم من المحاكم العسكرية الصورية، حيث تستهدف عبرها الفاعلين من أبناء الشعب الفلسطيني سياسيًا واجتماعيًا وثقافيًا، في محاولةٍ لتقويض أي حالة فاعلة فلسطينيًا، وبلغ عدد الأسرى الإداريين حتى نهاية شهر آذار 2021 قرابة (440)، غالبيتهم يقبعون في سجون “عوفر، ومجدو والنقب”، بينهم قاصران وثلاث أسيرات.