ذكرت إذاعة كان العبرية، صباح اليوم الأربعاء، أن زعيم حزب يمينا نفتالي بينيت، وزعيم أمل جديد جدعون ساعر، اشترطا دخول حزب ميرتس اليساري في الحكومة الإسرائيلية المقبلة التي يمكن أن يتم تشكيلها بتحالف مع يائير لابيد زعيم حزب هناك مستقبل، بتغيير موقف الحزب (أي ميرتس)، من دعمه لقرار الجنائية الدولية بفتح تحقيق ضد إسرائيل لاتهامها بارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين.
وبحسب الإذاعة، فإن بينيت وساعر، طالبا أيضًا بأن يخرج زعيم ميرتس نيتسان هوروفيتس ببيان يتراجع فيه عن دعمه للتحقيق الدولي.
وأشارت إلى أن زعماء الحزبين يريدون الاتفاق على المبادئ التوجيهية للحكومة المقبلة فيما يتعلق بالقضايا المماثلة لملف الجنائية الدولية.
وكان هوروفيتس قال في بيان تعقيبًا على قرار المحكمة، إن السياسة الإسرائيلية تجاه قطاع غزة كانت خاطئة جدًا منذ البداية، ونحن هنا نقيم المستوطنات ونسلب الأراضي، وحين تستيقظ جهة دولية نصرخ ونقول هذا عداء للسامية.
وردت تمارا زاندبيرغ عضو الكنيست عن ميرتس على تقرير إذاعة كان، بنفي وضع أي جهة شروط على حزبها في هذه المرحلة.
وقالت زاندبيرغ “لا أحد يريد أن يرانا يتم استجوابنا في المحافل الدولية، ولكي لا يحدث ذلك، نحتاج إلى وقف سياسات الاستيطان والضم وتعزيز النظام القانوني الإسرائيلي”.
وفي سياق متصل، قال مصدر مقرب من بنيامين نتنياهو زعيم الليكود، إن فرص إمكانية نجاحه لتشكيل حكومة شبه معدومة.
وقال المصدر – كما نقلت عنه قناة ريشت كان العبرية الليلة الماضية – إن قوة الليكود تراجعت كثيرًا خلال الأسبوعين الماضيين.
