أزمة قيادة في إسرائيل

بقلم: ڤيدا مشعور

رئيسة تحرير صحيفة “الصنارة”/الناصرة

حسناً جداً.. حتى الآن نتنياهو ليس قادراً على تشكيل حكومة.

اليأس أصبح عنوان هذه الفترة والطريق مسدود والنتيجة عدم الثقة بين الأحزاب الإسرائيلية، واتهامات على صفحات الصحف وعلى الشاشات في بث حي ومباشر.

رئيس الحكومة اعتلى العرش سنوات طويلة ولكنه ليس الوحيد القادر.

الم يحن الوقت لأن يتنحى، خاصة وأن أداءه الأخير لم يحالفه الحظ أو النجاح؟

علاقات متوترة مع الأردن وطريق مسدود مع الفلسطينيين, ومحاولة إشعال الحرب مع سوريا وإيران, وبانتظاره المحاكم العديدة…

أصوات كثيرة تنادي وتطالبه بالتنحي خاصة أن الوضع الاقتصادي يعاني بسبب عرقلة الميزانية.

حرب اليهود مستمرة بين الأحزاب والنتيجة: إسرائيل أصبحت من الدول المتخلفة التي لا تستطيع تشكيل حكومة.

الأخبار المتعاقبة والمتلاحقة والصاخبة حول انتعاش الاقتصاد هي أخبار ملفقة يقف وراءها رئيس الحكومة الرسرائيلية ومن يدور في فلكه، وبطبيعة الحال فإن غالبية المواطنين ما زالوا غائصين في ضائقاتهم بل أن ضائقاتهم تتعمق أكثر وأكثر خاصة المجتمع العربي.

إن استمرار الجلوس على كرسي العرش أصبح استعباداً للمواطن وخدمة للعنصريين… ودعوة للحرب والدمار.

وضع اسرائيل يبدو كالبرزخ ما بين الدنيا والآخرة ولكن يبدو أن هذا البرزخ لا نهائي لا في الدنيا ولا في الآخرة!

العنف يأكل الأخضر واليابس

يظهر أن عنفا جديدا أضيف لأحداث العنف في المجتمع العربي.. السطو المسلح!! وبعد كل جريمة نحدق في بعضنا البعض.. لم نعُد نعرف لمن نوجه أصابع الاتهام, هل للمجتمع, الأهل أم الشرطة؟

هذا يعني أننا نسير من نقيض الى نقيض.. والطريق الى الحل ما زالت بعيدة ونهايتها غير واضحة.

هل أصبح مجتمعنا بشعاً لهذا الحد؟ وكأن العنف بأنواعه, كلاماً وشجاراً وسلاحاً وسطوا مسلحاً, أصبح فخراً ومطلباً وكأنه بطولة!

أم أنه مجرد إشاعة أو حلم في ليلة ظلماء أشبه بكابوس يلف المجتمع على شكل حكايات وأساطير من العصور الحجرية الممزوجة بوحشية المنفذين والجثث التي تصرخ.

صوت العنف يصرخ ويخشى أن يصبح أسلوب حياة, فهل هناك من يسمعه؟ سؤال موجّه الى كل من يهمه الأمر.

“بدها شوية توضيح”…

* قادة وزعماء 40 دولة حول العالم في اجتماع قمة حول الانبعاثات التي تسبب ارتفاع درجة الحرارة على كوكب الأرض والتي تقتل 4 ملايين إنسان حول العالم..

* الكرة الأرضية باتت مهددة بالتلوث المناخي والأوبئة. أمريكا دعت الى انعقاد هذا المؤتمر في محاولة للحفاظ على الأرض.. وهذه المرة الرئيس الحالي بايدن متحمّس للأمر, بخلاف سابقه ترامب الذي لم يكترث في حينه.

عن Amer Hijazi

شاهد أيضاً

العرب وإسرائيل وبناء السلام الإيجابي

بقلم:د. ناجي صادق شراب الفرضية الرئيسية التي يقوم عليها البناء الإيجابي للسلام، هي العمل على …