رفض ما يسمى مجلس الإفراج المشروط التابع لمصلحة السجون الإسرائيلية، يوم الخميس الماضي، طلبًا بالإفراج المبكر عن الأسير سلطان حميدات (21 عامًا) من سكان مخيم الجلزون، بعد أن أدين بهجمات وقعت أثناء وجوده داخل المعتقلات.
وبحسب صحيفة هآرتس العبرية، فإن المجلس لم يناقش ما سميت بـ”ادعاءات” الأسير سلطان، واعتبرت أنه لا يزال خطيرًا بعد إدانته السابقة بإلقاء زجاجات حارقة وحجارة على القوات الإسرائيلية.
وكان حميدات اعتقل ما بين 13 مارس/ آذار و28 يوليو/ تموز 2019 “واعترف في صفقةٍ مع النيابة الإسرائيلية بمسؤوليته عن إلقاء حجارة على قوات إسرائيلية في يونيو/ حزيران 2019″، قبل أن يدعي الجيش الإسرائيلي “أن صياغة لائحة الاتهام تمت بالخطأ وأنه قام بذلك الفعل في وقت قبيل اعتقاله”.
وقدم حميدات طلب الإفراج المبكر عنه على أساس تعرضه لإخفاق خطير في تطبيق “العدالة”، وأن فريق الدفاع عنه قال إنه قدم اعترافات تحت ضغوط من محامي الدفاع الذي مثله في المحاكمة آنذاك، وأنه يجب الإفراج عنه على هذا الأساس ولأنه اعترف مقابل التوصل لصفقة مع النيابة.
وقبلت اللجنة موقف جهاز الشاباك والجيش الإسرائيلي أنه لا يمكن مناقشة طلبه وفقًا للقانون إلا إذا ثبت أنه يستحق الإفراج المبكر عنه “في حال انخفض مستوى خطورته”، ما دفع محاميه الجديد لرفع دعوى استئناف أمام محكمة خاصة.