بيت لحم –NTV– كتب الياس الاطرش – يعيش طلبة الثانوية العامة واهاليهم فترة توصف “بالعصيبة ” عند بدء الامتحانات الكل يعلن جاهزيته والارتباك والخوف والقلق والارهاق سيد الموقف اذ يعيش طلبة الثانوية العامة هذه الايام بين ضغط وسماكة المادة بين يديه وبين الحاح الاهل وحرصهم .
بعض الطلبة يشعر عند دخوله قاعة الامتحان باجواء “غرف الموت” بين جدران القاعة الاربعة يبحث عن جواب لسؤالاُ ينجيه من ورطة الاختبار ورهبة المراقب المدجج باساليب الترهيب هدفه الاول الانقضاض على ورقة غش او همسة طالب لطالب دون الحرص على اجواء الهدوء وراحة الطالب .
متى ستتوقف العائلات واهالي الطلبة عن وصفهم لمرحلة الثانوية معركة فيها النصر والهزيمة ؟؟
ومتى تبقى قاعات الامتحانات شبيه بغرف الموت لان اكثر من حالة سقطت مغشية من رهبة الامتحان!!
والى متى يبقى شعار الجيل القادم ” ارحمونا من شان الله ” للمسؤولين في العملية التربوية والتعليمية؟
رأفةً ورحمةً للطالب والمعلم والاهل اعيدو ترتيب المناهج وطريقة تقديم المرحلة الثانوية ليرتقي شعبنا بأفضل حال .