1260 انتهاكا بحق الحريات الإعلامية خلال 2021

13 يناير 2022آخر تحديث :
1260 انتهاكا بحق الحريات الإعلامية خلال 2021

 أعلن رئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف، عن تسجيل 1260 حالة انتهاك بحق الحريات الإعلامية خلال عام 2021 الماضي.

وقال معروف خلال مؤتمر صحفي لعرض تقرير الحريات الإعلامية خلال العام الماضي عُقد بمقر المكتب اليوم الخميس، إن وحدة الرصد والمتابعة بالمكتب سجلت 1260 حالة انتهاك بحق الإعلاميين، بينها 1070 انتهاكًا من قبل الاحتلال الإسرائيلي بالتواطؤ مع شركات مواقع التواصل الاجتماعي، لطمس الرواية الفلسطينية، و190 انتهاكا من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية وجهات مجهولة.

وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي زاد في اعتداءاته بحق الصحفيين والإعلاميين وكان أشرسها خلال شهر مايو الماضي، بعد أن شن عدواناً على الصحفيين والإعلاميين مستخدماً ترسانته العسكرية، بهدف قتلهم وتدمير مؤسساتهم ومنازلهم في قطاع غزة، مسجلاً أكثر من 100 حالة انتهاك في قطاع غزة.

وأضاف أن عدد شهداء الصحافة ارتفع منذ عام 2000 إلى 47 شهيداً صحافياً، وذلك بعد استشهاد الصحفي يوسف أبو حسين خلال شهر مايو الماضي.

وأشار معروف إلى أن اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، جاء بالتزامن مع استخدام القوة المباشرة والمفرطة بالأراضي المحتلة، لقمع الصحافيين والصحافيات ووسائل الإعلام من أجل اقصائهم وإبعادهم عن الميدان ومنع عمليات التغطية، ما جعل الصحافيين الميدانيين والمصورين في مقدمتهم، يدفعون أثماناً باهظة للتمكن من الاستمرار في القيام بأعمالهم المهنية ونقل الحقيقة.

وذكر معروف أن حصيلة الانتهاكات بحق الصحفيين من قبل الاحتلال ومستوطنيه خلال عام 2021 رصدها جاءت على النحو التالي: حالة (1) شهيد، وأكثر من 270 إصابة واعتداء بينهم 13 بشظايا صواريخ الاحتلال في قطاع غزة خلال شهر مايو، كما تم تسجيل 176 حالة اعتقال واحتجاز واستدعاء وابعاد وحبس منزلي بحق الصحفيين، عدا عن توثيق 229 حالة منع من التغطية وتعطيل عمل الصحفيين.

وأوضح أن تم تسجيل 192 حالة انتهاك من قبل مواقع التواصل الاجتماعي وتحريض وإغلاق لمؤسسات إعلامية ومواقع إخبارية في إطار محاربة المحتوى الفلسطيني، في حين تم رصد 123 حالة تدمير وتحطيم واقتحام لمؤسسات ومنازل ومطابع ومركبات صحفيين بينهم (86 حالة تدمير لمؤسسات إعلامية واعلانية ودور نشر ومنازل ومركبات خلال العدوان على قطاع غزة)، إضافة إلى 45 حالة مصادرة معدات وسحب هويات ومنع من السفر، وكذلك 34 حالة تعذيب ومضايقات داخل السجون وفرض غرامات مالية.

وأكد معروف أن الاعتقالات اليومية للصحفيين بدون تهمة تستدعي من الأطر الحارسة لحرية الصحافة والإعلام والنشر والطباعة ملاحقة سلطات الاحتلال، وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي (رقم 2222) الذي يضمن حماية الصحافيين.

واستهجن أسلوب الاحتلال إعادة اعتقال الصحفيين المحررين، والذي يتنافى مع قرار مجلس الأمن الدولي الذي يضمن حماية الصحفيين، والتدخل من أجل وقف سياسة اعتقال الصحفيين واحتجازهم خلال تأديتهم واجبهم الصحفي.

وطالب معروف، المجتمع الدولي بالتحرك لتأمين الحماية للصحافيين ولوسائل الاعلام العاملة في فلسطين ووضع حد لإفلات مرتكبي هذه الجرائم من العقاب.

وناشد الجهات الحقوقية المعنية بضرورة التحرك لوقف جرائم الاحتلال بحق الإعلاميين الفلسطينيين والتدخل الفاعل من أجل الإفراج عن 19 صحفيا معتقلاً في سجون الاحتلال.