تتعرض ميجان ماركل، دوقة ساسكس، لانتقادات شديدة بسبب مزاعم استغلال علاقتها بالعائلة المالكة البريطانية للدخول إلى مجتمع المشاهير وتعزيز علاقتها بهم، وحسب ما نشره موقع geo.tv ، فإن هذا الادعاء صرحت به نيكول لامبيرت، المحررة السابقة في صحيفة “ديلي ميل”، في مقالها لمجلة نيوزويك، التى أشارت إلى مدى ازدهار العائلة المالكة بدون الأمير هارى وميجان ماركل.
وقالت محررة “ديلي ميل”، إن ميجان ماركل تبدو وكأنها تنظر إلى العائلة المالكة على أنها امتداد للشهرة، ففي الواقع، كسبت هي وزوجها الملايين من Netflix وSpotify رغم عدم قيامهما بأى شيء، ببساطة من خلال كونهما امتدادًا للعائلة المالكة”، وأضافت لامبيرت: “إنهم يعلمون أن الناس تحب مشاهدة أخبارهم أكثر من التعرف علي سياسة العائلة المالكة”.
وكان الأمير هارى، وزوجته ميجان ماركل، دوق ودوقة ساسكس، اتخذا قرارًا مثيرًا بمغادرة العائلة المالكة البريطانية، والانتقال إلى الولايات المتحدة للابتعاد عن الأضواء العامة في عام 2020.
وقد أوضح الأمير هارى، فى أكثر مناسبة أن أولويته هي حماية خصوصية زوجته ميجان ماركل، وطفليه أرشي، 3 سنوات، وليليبت، سنة، وفقا لموقع اكسبريس.
إلا أن ميجان وهاري يسيران مباشرة في الفخ حيث أصبح أرشي وليليبت الآن “فريسة ثمينة” في الولايات المتحدة، إذ تم تحذير ميجان ماركل والأمير هاري من أن طفليهما الصغار “فريسة ثمينة” في الولايات المتحدة على الرغم من جهود الزوجين لإبقاء أرشي هاريسون وليليبت ديانا بعيدًا عن الأضواء بعد انفصالهما عن العائلة المالكة، ورحيلهما مع ابنهما آرتشى، فيما ولدت ليليبت فى الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن تم تحذير الزوجين من أن أطفالهما سيكونون “غير محميين من وهج العدسات، سواء المحترفين أو الهواة” بمجرد خروجهم من قصرهم في كاليفورنيا.