عم الإضراب الشامل صباح اليوم الاثنين، جميع مرافق وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في الضفة الغربية، بينما تقرر تعليق الدوام جزئيًا في كافة مدارس “أونروا” بقطاع غزة.
وقال رئيس اتحاد العاملين العرب في “أونروا” جمال عبد الله ، إن الإضراب في جميع محافظات الضفة سيكون شاملًا ومفتوحًا، في حين سيكون التعليق بغزة لمدة ساعتين تأييداً وإسناداً لإضراب الضفة، إلى حين الوصول لحل مع إدارة “أونروا”، وتعهدها بحقوق الموظفين.
وأوضح أن المطالب تتمثل بزيادة رواتب العاملين في الضفة، بناءً على مسح أظهر حاجة الموظفين لزيادة الرواتب، لافتًا إلى أنّ الاتحاد دخل في مفاوضات مع إدارة “أونروا” بهذا الأمر.
وقال، أن إدارة “أونروا” بدلاً من إنصاف الموظفين تجرأت على أعضاء الاتحاد بالخصم من الرواتب، وأوقفت رئيس الاتحاد.
وأشار، إلى الاتفاقيات المسبقة، حيث في عام 2014 كان هناك اتفاق على زيادة في الرواتب بنسبة 9% مبلغ 50 دينار أردني، وفي عام 2018 زيادة 5%، واتفاق في عام 2019 على علاوة لموظفي “أونروا” في الضفة، مضيفاً “جميع هذه الاتفاقيات لم تطبق ولم تحترم، ما أدى لانفجار الوضع”.
وبين جمال عبد الله، أن هناك تدخلات تجري من قبل وزارة العمل، والنقابات، معرباً عن أمله بأن تحل الإشكاليات وألا يطول أمد الإضراب وأن تجلس إدارة “أونروا” للحوار، والخروج بنتائج جيدة.
وأوقفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، الأربعاء الماضي، رئيس اتحاد العاملين فيها بالضفة الغربية جمال عبد الله عن العمل.
وفي أعقاب ذلك أعلن اتحاد العاملين العرب في “أونروا” بالضفة، عن البدء بخطوات احتجاجية، محذرًا أن أي تصعيد وتعنت من إدارة الوكالة، سيُقابل بتصعيد آخر من الاتحاد، وقد يصل إلى إضراب مفتوح يطال كل الخدمات.
وكالة سند