استشهد فجر الثلاثاء، الشاب عمير محمد لولح (23 عامًا)، متأثرًا بجروحه الحرجة التي أصيب بها منذ أكثر من شهر، برصاص قوات الاحتلال في نابلس.
وبحسب مصادر محلية، فإن لولح وهو من بلدة زواتا، كان يتعالج في مستشفى النجاح منذ أن أصيب خلال اقتحام قوات الاحتلال للمدينة وبلدتها القديمة، بتاريخ 22 من فبراير/ شباط الماضي.
واستشهد في تلك العملية الشهيدين حسام اسليم، ومحمد الجنيدي، بعد محاصرتهما في أحد المنازل، إلى جانب كوكبة من الشهداء وصل عددهم حينها إلى 10، وباستشهاد لولوح يصل العدد إلى 11.