يُشتبه أيضا في أنّ الجاسوس أعطاه زهاء 15 ألف دولار في مقابل معلومات مفصّلة حول تدريبات واسعة النطاق للبحريّة الأميركيّة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ
أعلنت وزارة العدل الأميركيّة الخميس أنّها تشتبه في أنّ اثنين من أفراد البحريّة الأميركيّة يعملان في كاليفورنيا قد نقلا معلومات استخباريّة حسّاسة إلى الصين.
وقد أوقِف الرجلان في الآونة الأخيرة ووُجّهت إليهما تهمة إرسال صور ومقاطع فيديو ووثائق لجواسيس صينيّين تحوي بيانات مهمّة حول تنظيم الجيش الأميركي، وفق ما جاء في بيان.
ونقل البيان عن سوزان تورنر، نائبة مدير شعبة مكافحة التجسّس في مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي)، إنّ “هذين التوقيفين يُذكّراننا بالجهود الحثيثة والعدوانيّة التي تبذلها جمهوريّة الصين الشعبيّة لتقويض ديموقراطيّتنا وتهديد من يدافعون عنها”.
وشدّدت على أنّ المعلومات المنقولة من شأنها “تعريض الأمن القومي للولايات المتحدة للخطر في شكل خطِر”.
سفينة نقل تابعة للبحرية الأمريكية تؤمن نقل كبسولة فضاء لوكالة ناساGregory Bull/AP
أوقِف المشتبه به الأوّل، جينشاو وي، الأربعاء في القاعدة البحريّة في سان دييغو حيث كان يعمل. وهو كان ميكانيكيًّا على متن السفينة الهجوميّة “يو.إس.إس. إسكس” ويُشتبه في أنّه تعاون مع عميل صيني منذ شباط/فبراير 2022، لتزويده معلومات تتعلّق بتشغيل هذه السفينة البرمائيّة وأمنها وتسليحها.
وتلقّى الجندي البالغ 22 عامًا آلاف الدولارات في مقابل هذه المعلومات الحسّاسة التي أرسلها عبر اتّصالات مشفّرة، حسب الادّعاء. وهو يواجه حكمًا بالسجن مدى الحياة.
أمّا المشتبه به الثاني، وينهنغ تشاو، فكان يعمل في المحطّة البحريّة في مقاطعة فينتورا، شمالي لوس أنجلس.
ويُشتبه في أنّ هذا الجندي البالغ 26 عامًا قد نقل معلومات حسّاسة بين آب/أغسطس 2021 وأيّار/مايو 2023، إلى جاسوس صيني يتظاهر بأنّه باحث في مجال الاقتصاد البحري.