يواصل وزير ما يسمى الأمن القومي الإسرائيلي إيتامار بن غفير، حربه ضد الأسرى الفلسطينيين، من خلال وضعه خطة تشمل سلسلة قرارات تهدف إلى التضييق عليهم وانتزاع بعض من حقوقهم التي يحصلون عليها.
وذكرت قناة 12 العبرية، الليلة الماضية، أنه بالرغم من الجدل الذي دار بشأن قراره الذي اتخذه أمس حول قضية تقليص زيارات عوائل الأسرى لأبنائهم من مرتين شهريًا إلى مرة واحدة كل شهرين.
وتسبب قرار بن غفير، بحالة من الغضب في أوساط الأجهزة الأمنية الإسرائيلية التي حذرت من أن ذلك سيؤدي إلى تصعيد أوسع من قبل الفلسطينيين، في وقت نفى فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه تم اتخاذ مثل هذا القرار الذي قال إنه سيتم فقط بعد مشاورات ستجري لاحقًا.
ووفقًا للقناة العبرية، فإن بن غفير وضع خطة شاملة للتضييق على الأسرى الفلسطينيين، ستشمل تقليص المنتجات وأعدادها داخل المقاصف أو ما تسمى بـ “الكانتينا”.
وبحسب القناة، فإن هذه الخطوة ستشمل منع إدخال بعض المواد الغذائية، وتقليص وقت “الفورة”، وحذف مزيد من القنوات التلفزيونية التي يسمح بها للأسرى مشاهدتها، ومنع الطبخ الذاتي، ومنع وضع أسرى حماس وفتح في أقسام واحدة، وإلغاء مهام الممثلين عن الأسرى أمام مصلحة السجون، ووقف الاكتظاظ بالزنازين.