the real viagra on line non perscripton. 28 يوما من التحقيق في زنازين سجن الجلمة، وباشراف من المخابرات الاسرائيلية كانت كافية لتفقد الشاب معاذ الدريدي (30 عاما) من قرية بيد ليد بطولكرم النطق، وتصيبه بانهيار عصبي شديد، ادى الى نقله الى احد المستشفيات بنابلس مباشرة بعد ساعات من الافراج عنه .
وقال نصر الدريدي والد الشاب معاذ ان نجله اعتقل بتاريخ 18.7.2014 خلال عودته من الامارات عبر جسر الكرامة، بعد ان سافر الى الامارات لاجراء مقابلات للعمل هناك، الا ان احدى الشركات الكبرى في الضفة الغربية اتصلت به واخبرته بالموافقه على طلب وظيفة، كان قد تقدم اليها سابقا ففضل العودة للعمل في الضفة على العمل في الخليج لاسيما انه متزوج منذ عام فقط .
واضاف الدريدي “ان نجله معاذ اتصل به واخبره ان المخابرات الاسرائيلية قررت اعتقاله على الجسر وبعد يومين تبين انه في مركز تحقيق الجلمة، وخلال اكثر من 27 يوما كان ممنوعا من الزيارة او مقابلة المحامي الا ان وضعه الصحي كان يتدهور بشكل كبير بعد كل تمديد تقوم المخابرات الاسرائيلية بتمديده في معتقل سالم العسكري حسبما يقول المحامي خلال جلسة التمديد”.
واكد الدريدي انه وبعد تدهور الوضع الصحي لمعاذ قررت سلطات الاحتلال الاسرائيلي الافراج عنه بكفاله 3000 شيقل وقد تم نقله فورا الى المستشفي العربي التخصصي بمدينة نابلس حيث كان يعاني من انهيار عصبي شديد افقده القدره على النطق وعدم الاحساس بما يجري حوله .
وحمل نادي الأسير الفلسطيني مصلحة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الشاب معاذ غانم من قرية بيت ليد قضاء طولكرم، بعد أن أفرج عنه يوم أمس من سجون الاحتلال بوضع صحي صعب، وأوضحت عائلة الشاب معاذ أن نجلهم اعتقل في تاريخ 17 تموز الماضي أثناء عودته من الأردن ولم تكن لديه أية مشاكل صحية، ونقل إلى مركز تحقيق وتوقيف الجلمة في حينه واستمر التحقيق معه لمدة 24 يوما في الجلمة لينقل إلى سجن “مجدو”.