بيت لحم –NTV – من عامر حجازي – انطلق صباح اليوم، في ساحة المهد ببيت لحم، مهرجان قطف الزيتون السنوي الثالث عشر، تحت شعار ” باقون كشجر الزيتون على هذه الارض “، وذلك تحت رعاية رئيس الوزراء د. رامي الحمد لله .
ويهدف هذا المهرجان الى تشجيع المزارع والوقوف الى اجانبه في وجه الاستيطان وبعض الافات الزراعية فقد حضرت العديد من المؤسسات صاحبة البصمة المحلية في الصنع منها ما هو حرفي ومنها ما هو صناعة بيتية .
وبدء المهرجان بجولة لرئيس الوزراء رامي الحمد الله على المنتوجات المحلية والاطلاع عليها والاستماع لاصحابها .
وقال رئيس الوزراء رامي الحمد الله إن الحكومة ستشكل لجنة لتعويض المزارعين المتضررين جراء اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه، وستزرع 750 ألف شجرة زيتون في الضفة الغربية لضمان صمود المزارع الفلسطيني، وحماية الأرض والأشجار، من اعتداءات الاحتلال.
وأضاف الحمد الله خلال مشاركته، اليوم السبت، في مهرجان قطف الزيتون السنوي الثالث عشر، الذي نظمه مركز السلام في بيت لحم، أن الحكومة تسعى إلى الحد من عرقلة الاحتلال لنمو الاقتصاد الفلسطيني، مبينا أن نسبة زراعة الزيتون تشكل أكثر من 50% من المساحة المزروعة، و80% من مساحة الأشجار المثمرة.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال والمستوطنين قاموا باقتلاع حوالي أربعة آلاف شجرة زيتون منذ بداية العام الحالي، مبينا أن قطاع الزراعة يعد مصدرا هاما للتشغيل، وزيادة الدخل القومي، والحكومة ملتزمة بدعم هذا القطاع لدفع عجلة الاقتصاد، والنهوض بالقطاع الزراعي الذي يستهدفه الاحتلال.
وطالب الحمد الله المجتمع الدولي بالعمل على إلزام إسرائيل بوقف كافة الانتهاكات، والأنشطة الاستيطانية، التي تضع العراقيل أمام جهود المؤسسات الوطنية التي تسعى للنهوض بالأوضاع الاقتصادية، والمعيشية للمواطنين.
وفي سياق آخر، بارك الحمد الله توقيع اتفاقية التعاون بين مدينة بيت لحم، ومدينة كامبري الإيطالية، في مجال التبادل الثقافي والسياحي، والتي من ضمنها توأمة بين جامعة بيت لحم وأكاديمية فندقة في مدينة كامبري لتبادل الخبرات في مجال الخدمة الفندقية والسياحية.
وعلى هامش المهرجان، تجول الحمد الله داخل كنيسة المهد، للإطلاع على عمليات الترميم الداخلية للكنيسة، مؤكدا أن مدينة بيت لحم ذات الأهمية التاريخية والدينية تتجلى فيها أبهى صور التعايش في المجتمع الفلسطيني.
side effects of stopping abilify.