أفرجت سلطات الاحتلال عصر اليوم الخميس، عن الأسيرة لينا الخطاب، الطالبة في جامعة بيرزيت بعد 6 شهور من الإعتقال، وذلك على حاجز جبارة جنوب طولكرم.
وكان العشرات من المواطنين وأهالي الأسيرة المحررة خطاب، انتظروا لساعات طويلة، عن حاجز جبارة حتى أفرج عنها، لتركض نحو عائلتها بعد حصولها على الحرية.
يشار إلى أن خطاب كانت قد اعتقلت في الثالث عشر من كانون الأول، خلال مسيرة نظمها طلاب جامعة بير زيت في محيط سجن عوفر العسكري، تضامناً مع الأسرى في ذكرى انطلاق الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وانطلاقة الانتفاضة الفلسطينية الأولى.
وكانت محكمة الاحتلال الإسرائيلي العسكرية في سجن عوفر قد أصدرت، مطلع العام، حكماً يقضي بسجن الطالبة في جامعة بيرزيت خطاب لمدة 6 أشهر وغرامة مالية قيمتها 6 آلاف شيكل.
تجدر الإشارة إلى أن الأسيرة الخطّاب، فنانة تشارك في عروض فرقة الفنون الشعبية الفلسطينية، أدت قبل اعتقالها بأيام، عرض طلّت عند هبوب الريح، إضافة إلى دراستها موضوع الإعلام في كلية الآداب بجامعة بير زيت.