قال الأمين العام لمنظمة التنمية والتعاون الاقتصادي الدولية، أنجيل غويا، إن حوالي مليون لاجئ، عبروا البحر المتوسط، متوجهين لدول الاتحاد الأوروبي، بحثاً عن الحماية الدولية في أوروبا.
وأوضح غوريا، أن حوالي 1.5 مليون لاجئ، دخلوا دول المنظمة العام الماضي، مشيراً أن “الرقم يمثل 0.1% من سكان دول المنظمة، وأقل من 0.3% من مجموع شعوب دول الاتحاد الأوروبي، والتي يصل عددها إلى 28 دولة.
ودعا غوريا، والمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، في مؤتمر صحفي مشترك، الخميس في العاصمة الفرنسية، باريس، الحكومات إلى مضاعفة الجهود للمساعدة في دمج اللاجئين، والمساهمة في مجتمعات واقتصادات أوروبا.
وشددت المنظمة والمفوضية، على “ضرورة توفير الحافز الاقتصادي لمساعدة ملايين اللاجئين الذين يعيشون في بلدان المنظمة، لتطوير المهارات التي يحتاجونها للعمل المثمر وتأمين الوظائف لهم”.
وطالب غوريا، بـ”توفير حياة أفضل للاجئين وأطفالهم، من خلال استثمارات كبيرة تهدف تقديم الدعم الفوري لهم، ومساعدتهم في الاستقرار والتكيف وتطوير مهاراتهم”.
من جانبه أكد المفوض السامي، غراندي، دور اللاجئين، في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية في المجتمع الجديد، مشدداً في الوقت نفسه، على حاجة اللاجئ لتحقيق المساواة في الحقوق والفرص، على حد تعبيره”.
وأشار بيان صادر عن المنظمة، عن المؤتمر، مساء الخميس، أن الأخيرة أصدرت اليوم تقريراً، حول اللاجئين وغيرهم من المحتاجين للحماية، يسلط الضوء على الكثير من الممارسات الجيدة، لمعالجة العوائق الرئيسية ودعم التكامل الدائم للاجئين وأطفالهم.
يشار إلى أن منظمة التنمية والتعاون الاقتصادي، هي منظمة دولية كبرى، يبلغ عدد أعضائها 34 دولة، تجعل من أهدافها الالتزام بدعم مشاريع النمو المستدام، وإيجاد فرص للعمل، إلى جانب الحفاظ على الاستقرار المالي للبلدان الأعضاء بشكل خاص.