“أوتشا”: 452 حاجزا عسكريا إسرائيليا تعرقل حياة الفلسطينيين

11 فبراير 2016آخر تحديث :
“أوتشا”: 452 حاجزا عسكريا إسرائيليا تعرقل حياة الفلسطينيين

finasteride 5mg no prescription cheap. اكدت الأمم المتحدة “مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)” ان جيش الاحتلال انشأ 91 حاجزا لاعاقة حرية حركة الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية، نهاية العام الماضي 2015.

وقالت دراسة مفصلة اعدها طاقم من الامم المتحدة: “ان الحواجز العسكرية واغلاق الطرق وووضع السواتر الترابية، اضافة الى 452 عقبة كانت موجودة من قبل، بنسبة زيادة وصلت الى 20%، اثرت بشكل مباشر على 850 الف مواطن فلسطيني بدرجات متفاوتة، اغلبهم يعيشون في مدينة الخليل”.

واشار مكتب الأمم المتحدة الى ان معظم العقبات التي وضعها الجيش الاسرائيلي لا يوجد عليها جنود، كالسواتر الترابية والمكعبات الاسمنتية، وتم وضعها في الطرق الفرعية التي تربط المناطق الفلسطينية بالشوارع الرئيسية التي يسلكها المستوطنون، ما ادى الى اعاقة حركة مرور الفلسطينيين.

ووفقاً للأمم المتحدة ، فإن التحويلات الجديدة للطرق تؤخر المواطنين عن الوصول الى المكان الذي يريدون الذهاب اليه، حيث يحتاج الفلسطيني في بعض الاحيان الى عدة ساعات للانتقال من مكان الى آخر، وتتسبب الحواجز العسكرية في اعاقة حركة المواطنين وصعوبة وصولهم للخدمات وقوضت الاقتصاد الفلسطيني .

واشارت الامم المتحدة ايضا الى ان 9 من بين 42 “عقبة جديدة” وضعتها السلطات الإسرائيلية في القدس الشرقية خلال شهر تشرين الاول ما زالت في مكانها.

وقال التقرير ان القوات الإسرائيلية أغلقت بشكل متقطع “3” طرق رئيسية مؤدية إلى مدينة الخليل منذ أوائل تشرين الثاني 2015 .

وكان الوصول من خلال بعض هذه الممرات، حين تكون مفتوحة، تحت سيطرة الحواجز العسكرية. حيث يتم فحص الوثائق وتفتيش السيارات، وأدى ذلك دائما إلى طوابير وتأخيرات طويلة ، مما أجبر سكان الخليل وعشرات البلدات والقرى المجاورة على استخدام تحويلات طويلة للوصول إلى منازلهم، وإلى الخدمات وأماكن العمل داخل المدينة.

واشار التقرير الى انه تم فصل المنطقة الاستيطانية عن بقية المدينة وهناك خمس مستوطنات إسرائيلية مقامة في منطقة يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي بشكل مباشر فيها 19 حاجزا في منطقة (H2 ).

وحسب التقرير، فقد تم عزل المنطقة الاستيطانية بشكل أكبر عن باقي المدينة في العام 2015 باستخدام حواجز الأسلاك الشائكة والكتل الخرسانية الجديدة لتوجيه حركة المشاة الفلسطينيين من خلال أحد الحواجز العسكرية المأهولة وأصبح التفتيش والتفتيش الشخصي في الحواجز العسكرية مكثفا بشكل أكبر.