بقلم:ڤيدا مشعور
فضيحة جديدة من الاعتداء الوحشي على عمال فلسطينيين جرت بالقرب من معبر “ميتار” جنوب الخليل, جاءوا بحثاً عن لقمة العيش! أبطالها من أفراد حرس الحدود.. أصبحت شهادة مصورة للقمع والتحقير الذي يعاني منه العمال الفلسطينيين قرب المعابر!
طبعاً فضيحة موثقة بالڤيديو يظهر فيها تعرُّض العمال لتعذيب وحشي بالضرب بالعصي بقساوة بعد طرحهم أرضاً وركلهم على مختلف أجزاء أجسامهم والدوْس على رؤوسهم.. لم تسعفهم صرخات الألم ولا الدماء التي سالت بغزارة على وجوههم بل قوبلت بالسخرية.. وبعدها سرقوا ما كان لديهم من مال!
هذا الحدث الخطير والمؤلم يأتي بعد تصاعد مستمر من القمع والتحقير على الحواجز المختلفة.
الفضيحة المصورة والتي بثتها محطات التلفزيون ما زالت تثير الاشمئزاز وبانتظار التحقيقات إن وجدت..
ويبقى أن أمن الدولة مشغول بعمليات تعذيب وتحقير الفلسطينيين على المعابر حتى أصبح التنكيل من أكبر الإنجازات… غير معروف من يقودها…
* * *
ثلاثة أيام
بقي لموسم الانتخابات الرابعة ثلاثة أيام في ظل حكومة لا تعترف بالواقع, انهيار الاقتصاد واستفحال جائحة الكورونا. لا تعرف كيف تحتضن الميزانية بل تتخطاها وتتنكر لأوجاع المواطن التي يُسببها تثبيت الزعماء الباحثين عن الكراسي..
الموعد النهائي لحكومة زعماء وأبطال الكراسي اقترب.
ثلاثة أيام فقط من اليوم.
فهل ما زال أحد يأمل ويثق بهؤلاء الزعماء؟
* * *
بدها شوية توضيح…
– عنف ضد الأطفال: تم الكشف عن حوادث عنف جديدة من قبل حاضنات ضد الأطفال الموجودين في رعايتهن.. هذه التجارب العنيفة التي تعرضوا لها سوف تهشم وتحطم نفوسهم وتترك آثاراً سلبية على نفسياتهم ونفسيات آبائهم وأمهاتهم لا تمحى…
* * *
– عنف ضد النساء: طرق تعنيف النساء متعددة أحدثها اغتصاب جماعي من قبل 30 رجلاً لفتاة قاصر!!!! إن دلّ ذلك على شيء فهو يدل على تفوق حيوانية الإنسان على حيوانية الحيوانات, حيث
أصبح الإنسان أكبر الحيوانات شراسة وتكون مسبحة الحيوانية لديه قد انفرطت ولم يعد هناك أيّ خجل.
رئيسة تحرير صحيفة “الصنارة”
الناصرة