مبعوث ترامب: مشروع الضم لا يزال قائما لكنه مؤجل «حتى استكمال التطبيع»

30 أكتوبر 2020آخر تحديث :
مبعوث ترامب: مشروع الضم لا يزال قائما لكنه مؤجل «حتى استكمال التطبيع»

لم يحتج نظام البحرين إلى من يضغط عليه او يقنعه بضرورة التوصل إلى اتفاق التطبيع مع دولة الاحتلال، بل سعى إليه لاهثا عندما شعر بالقلق من إمكانية نسيانه، في خضم الشعور الاحتفالي بالإعلان عن اتفاق التطبيع بين نظام أبو ظبي الأكثر أهمية وثروة مع دولة الاحتلال في 13 آب/ اغسطس الماضي.

كشف أن البحرينيين اتصلوا يوم إعلان صفقة الإمارات للقول: نريد أن ننضم!

هذا ما قاله آفي بيركوفيتش، مبعوث الرئيس الأمريكي لمنطقة الشرق الأوسط، أمس في مقابلة مقتضبة مع اذاعة جيش الاحتلال. وأضاف أنه تلقى مكالمة منهم، أي البحرينيين، في اليوم الذي أبرمت فيه الصفقة مع الإمارات، وقالوا «نريد أيضا أن نكون معكم». وحول مسألة الضم أضاف بيركوفيتش، في تصريحه: «لم تتم إزالة موضوع الضم عن الطاولة، وإنما تم تأجيله الآن».
وكان وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، قد حاول تبرير إقدام أبو ظبي على تطبيع العلاقات مع اسرائيل، بقوله في آب الماضي، إن هذه الخطوة ضرورية لمنع الإسرائيليين من تنفيذ خطة الضم بفرض سيادتهم على أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.
وتابع بيركوفيتش: «كانت هناك فرصة مهمة أمامنا: فرصة لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات، وكنا نجري محادثات مع دول أخرى في ذلك الوقت». وأردف: «من المهم بالنسبة إلينا أن نقول: انظروا إن الضم هو شيء يمكن القيام به في فترة لاحقة، إنه ليس أمرا نختلف عليه». وشدد على أن ضم إسرائيل لأراض فلسطينية «جزء من رؤية الرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب، وهو شيء ندعمه».
وقال بيركوفيتش إن الإدارة الأمريكية ما زالت تجري محادثات مع دول لإقناعها بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل، بعد الإمارات والبحرين والسودان. وأضاف: «هناك محادثات تفصيلية جارية مع دول (لم يسمها) مستعدة ومتحمسة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل».
وأوضح أن «إدارة ترامب تريد الحفاظ على الزخم عندما يتعلق الأمر بالتطبيع مع الدول العربية».