احتفلت الطوائف المسيحية بعيد “احد الشعانين” وهو الاحد الذي يسبق عيد الفصح المجيد او “عيد القيامة”.
واقيمت القداديس والصلوات في جميع كنائس مدن بيت لحم وبيت جالا وبيت ساحور والاديرة والكنس المنتشرة في القرى بالمحافظة.
ووحدت الطوائف الغربية والشرقية أعيادها على اعتبار ان هذا العام هو “سنة كبيسة” بحسب ما يعرف بالتقليد الشعبي.
وتميزت الحشود بتوافد مكثف للاطفال بالاضافة الى جموع المواطنين الى الكنائس وهم يحملون سعف النخيل واغصان الزيتون وهي رمز تاريخي للسيد المسيح عليه السلام حينما وصل الى البلدة القديمة من القدس على ظهر دابه فاستقبلته حشود كبيرة وهم يحملون سعف النخيل.
في مدينة بيت جالا شهدت بعد انتهاء الصلوات مسيرات كشفية جابت انحاء المدينة وانطلقت من الكنائس، والتقت هذه المسيرات مع بعضها البعض.
في مدينة بيت لحم شهدت ايضا المزيد من المسيرات بعد انتهاء القداديس وألقيت خلالها العظات الدينية بهذه المناسبة والتي تمنت ان يحل العام القادم وقد تحققت اماني الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال والسلام.
واقيمت بهذه المناسبة العديد من الفعاليات والانشطة من بينها مبادرة قام المجلس الشبابي في بيت لحم، صباح اليوم الأحد، بتوزيــع 100 غصن نخيل “شعنونة” على العائلات المحتاجة من جميع الطوائف المسيحية.
وأكد المجلس أن هدف المبادرة هو إدخال الفرحة في قلوب الأطفال وأهاليهم في هذه العائلات، ولجعلهم يشاركون في فرحة العيد كما غيرهم.
viagra for female indian in delhi price. وشكر المجلس الشبابي كل من دعم هذه المبادرة، وهم فرسان بيت لحم ومنتدى شارك الشبابي ومحلات البندك للورود وبلدية بيت لحم.
في غضون ذلك افتتحت غرفة تجارة وصناعة محافظة بيت لحم اليوم الأحد، سوقا للمنتجات اليدوية وفعاليات للأطفال، احتفالا بأحد الشعانين، تخللها فعاليات عدة للأطفال وإطلاق البالونات.
وكان مكتب التربية الدينية في القدس قد اصدر ملفا خاصا لزمني الصوم والفصح، يحتوى على العديد من أوراق العمل، والنشاطات، والمقالات والأعمال اليدوية، لاستخدامها في حصص التعليم المسيحي في المدارس، وأيضا في اجتماعات الفعاليات المختلفة في الرعايا من براعم وشبيبة وغيرها.
واعرب العديد من المحتفلين عن شعورهم السعيد بهذه المناسبة ولكنها فرحة منقوصة بسبب استمرار الاحتلال الاسرائيلي واجراءاته التي تعيق حركة المؤمنين باتجاه القدس موطن العيد ومكانه الاصلي.
وقال رائد عبد ربه وهو من سكان مدينة بيت جالا ان التصاريح التي منحت هذا العام للمسيحيين كانت اقل بكثير من الاعوام الماضية و”هذا بحد ذاته تاكيد على ان اسرائيل لا تمنح ولا تعترف بحرية الاديان، وهو دليل ايضا على مدى القمع الذي يمارسه الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني”.